يقدم المركز الوطني للعرضة السعودية التابع لدارة الملك عبدالعزيز لزوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33” في الأيام الماضية بعض الفنون الشعبية ومنها فرقة وادي الدواسر وقد استمرت ٦ ايام من أيام الجنادرية ٣٣ ، في تقديم فن من فنونها التي تتسم بالتنوع والجماليات في الأداء والأهازيج ذات العمق التاريخي والتراثي. لأهالي وادي الدواسر .
والذي يحفاظ على تاريخ المحافظة الذي تتجسد عبره اللحمة الوطنية في المناسبات والأفراح والزواجات .
وأكدت الدارة أن المركز ينطلق من كون العرضة والسامري جزءاً مهماً من تاريخ المملكة العربية السعودية الحاضرة في مختلف المناسبات الوطنية والأشبه بتجديد الولاء ، وهي كما عرفت فن حربي ، يؤدى بعد الانتصار في المعارك والحماس ،
ومن مستلزمات هذا الفن راية التوحيد والسيوف والبنادق والزي الشعبي الموروث من الآباء والأجداد وهناك مجموعة من حملة الطبول التي يضربون عليها بإيقاع جميل متوافقاً مع إنشاد الصفوف ،
، أما الذين في الوسط فهم اللذين يؤدون رقصات خاصة طبول الصفوف والتي تتمايل مع قرع الطبول ، كما يوجد بالوسط حامل البيرق “العلم” .
وينوه إدارة المركز بأنه يعزز الثقافة والهوية الوطنية مشيرة إلى أن المركز عبر هويته الفنية والثقافية يحفظ أصول العرضة وقيمتها الحضارية ، كما أنه يعد بيتاً للفنون الشعبية الخاصة
وبلون العرضة وما ينضوي تحتها من أشكال فنية بمناطق المملكة كالعرضة الجنوبية ، والمسحباني ، والخطوة ، والعرضة النجدية ، والدحة ، والسامري مشيرة إلى أن المركز في سبيل حفاظه على الموروث الوطني ينظم الدورات وورش العمل في أساسيات الفنون الشعبية .