أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، أنه يتطلع إلى لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأضاف ترامب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “أتطلع إلى لقاء الرئيس كيم الذي يدرك جيدًا أن كوريا الشمالية تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة”.
وجاءت تغريدة ترامب بعد كلمة ألقاها كيم بمناسبة العام الجديد، وحذر فيها من “مسار بديل” إذا استمرت العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده.
وقال كيم: “أنا مستعد دائمًا للجلوس مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي في أي وقت، وسأبذل جهودًا للخروج بنتيجة سيرحب بها المجتمع الدولي”.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي، أمس الثلاثاء، إلى وقف التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في خطاب بمناسبة العام الجديد، مجددًا التزامه بنزع السلاح النووي، ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات في مقابل ذلك، أثناء محادثات نزع السلاح النووي.
وكان كيم قد عقد قمة تاريخية مع ترامب بسنغافورا في يونيو، وأعلن خلالها التزامه بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونج” الألمانية؛ أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في موقف قوي فيما يتعلق بالتفاوض حول اتفاق مع الولايات المتحدة حول نزع السلاح النووي.
وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي، اليوم الأربعاء، أن “الاتفاقات تستند إلى مبدأ المعاملة بالمثل”.
وأضافت: “يبدو أن الحكومة الأمريكية قد نسيت هذا المبدأ القديم للدبلوماسية. لكن حتى صانع الصفقات (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب يجب أن يدرك أنه لا يستطيع أن يجعل كيم جونج أون يفكك (برنامج) أسلحته النووية مجانًا. كيم في وضع مريح بأن يستطيع الانتظار ليرى (ماذا بعد)”.
وتابعت: “من السذاجة أن نعتقد أن الدكتاتور (كيم) سيتزحزح عن موقفه دون أن تعرض عليه الولايات المتحدة مقابلًا. من الطبيعي أن يصر الكوريون الشماليون الآن على أن تتوقف الولايات المتحدة عن مناوراتها مع كوريا الجنوبية وأن تخفف عقوباتها، كما وعد ترامب”.