نفى متخصصون في زراعة الشعر، وجود علاقة بين الزي السعودي وحدوث الصلع لدى رجال المملكة. مؤكدين أن الاستخدام الدائم والمبالغ فيه لأدوات ومنتجات تصفيف الشعر له دور في تسريع تساقطه.
وقال المتخصص في زراعة الشعر الدكتور التركي باير، إن هناك 7 عوامل تقف وراء الصلع، منها الوراثة والشيخوخة، إضافة إلى تأثيرات أخرى كالأدوية، والتعب، والإجهاد البدني، أو العاطفي، ومشاكل الغدد الصم، خصوصا الغدة الدرقية، والتهابات الجلد، وإفرازات الهرمونات.
وأكّد “باير” أنه لا توجد هنالك مرحلة عمرية معينة لظهور الصلع، حيث من الممكن أن يظهر في سن البلوغ، ولكنه غالبًا ما يظهر في مراحل عمرية متقدمة. وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن”، الأحد (الـ20 من مارس 2016).
وأشار “باير” إلى أن الزي السعودي بريء من حدوث الصلع. مضيفًا: “طريقة التعامل مع الشعر والعناية به تلعب دورًا في تسريع عملية تساقط الشعر وحدوث الصلع في حال كان هناك استعداد جيني أو وراثي، ولكنها لا تكون الأسباب المباشرة في حدوث الصلع”. مشيرًا إلى أن الاستخدام الدائم والمبالغ فيه لأدوات ومنتجات تصفيف الشعر له دور في تسريع تساقطه.
ويلجأ كثير من شباب المملكة إلى العلاج بحثًا عما يعيد لهم بريق شعورهم، وأصبح السفر إلى تركيا حلم (الصلع)، بعد انتشار مراكز زراعة الشعر في شكل كبير وبمبالغ تعتبر زهيدة مقارنة بالبلدان الأخرى، إذ تزيد كلفة زراعة الشعر في السعودية عن 17 ألف ريال.