للكاتب / خالد شوكاني.
جَاءَ فِي الحَدِيثِ الشريف إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَأَصْنَعُ مَا شِئْتَ وَجَاءَ فِي المَثَلِ الكِتَابُ (يَعْرِفُ مِنْ عُنْوَانِهِ) وَلَمْ أَكُنْ أَتَصَوَّرُ أَنَّنَا أُصْبِحُ البَعْضَ مِنَّا بِهَذِه العَقْلِيَّةِ وَهَذِهِ السَّفَاهَةِ لِلأَسَفِ الشَّدِيدِ بَلْ أُعِتبره خِزْيٌ وَعَارٌ إِنْ يَصِلُ بِنَا البَعْضُ لِهَذَا المُسْتَوَى وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ المَقْطَعِ الَّذِي تَمَّ تَدَاوَلَهُ فِي عُرْسٍ فِي مُحَافَظَةِ صَامْطَة اواحد قُرَى صَامْطَة كَمَا ذَكَرَ فِي المَقْطَعِ لَمْ أَكُنْ أَصْدَقَ أَنْ يَحْصُلَ ذَلِكَ فِي مُحَافَظَةٍ كَانَ طَلَبَهُ العِلْمُ يَشُدُّوا الرُّحَّالُ لَهَا لِطَلَبِ العِلْمِ هَلْ وَصَلَ بِهِمْ الحَالُ إِنْ يستهزي هولاء بِمُنَاسَبَةِ الفَرَحِ وَيَعْمَلُونَ هَذَا الشَّيْءَ مَاذَا يُرِيدُون مِنْ فِعْلٌ ذَلِكَ هَلْ الاسائه بِتَارِيخِ هَذِهِ المُحَافَظَةِ وَأَهْلُهَا (الطَّيِّبَيْنِ) أَمْ مَاذَا يُرِيدُونَ الظُّهُورُ فِي مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ وَالإِعْلَامِ وَاللهِ أَنَّهُ مُخْجِلٌ جِدًّا لَكِنَّ الَّذِي سَبَّبَ لِي (الصُّدَاعُ) هَلْ صاحب المُنَاسَبَةَ رَاضِي بِهَذَا؟!الَّذِي حَصَلَ فِي زَوَاجِهِ أُرِيدَ إِجَابَةً عَلَى سُؤَالَيْ أَمْ يَرُدُّونَ هَذِي المَقُولَةَ خَالَفَ تَعَرُّفٌ (واعيبتاه)