أقيمت مساء الأربعاء 10/5 /1440هـ المسابقة الثقافية في( فن الإلقاء)، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية على مسرح نادي الأحساء الأدبي بالشراكة مع كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بحضور رئيس النادي الأدبي، وذلك بإشراف الدكتور عبدالله سعد بن فارس الحقباني رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور سامي الجمعان رئيس قسم الإعلام والاتصال، و شارك فيها ما يزيد على (60) مشاركا ومشاركة من المرحلتين: الجامعية والتعليم العام، وقد تمت المسابقة بمرحلة الفرز والتصفية حيث عقدت اللجنة المنظمة مسابقة بين المشاركين، فنجح(25) مشاركا ومشاركة في اجتياز المرحلة الأولى، والانتقال إلى مرحلة التصفية النهائية.
وقد أجريت المسابقة في تظاهرة علمية وثقافية رائعة كانت بمثابة العرس الثقافي، حيث أظهرت مدى عناية الشباب ذكورا وإناثًا بلغتهم، كما أظهرت الموضوعات التي تحدثوا فيها مدى وعيهم وانتمائهم لوطنهم وولائهم لحكومتهم الرشيدة.
وقد وضعت لجنة التحكيم برئاسة سعادة الدكتور عبد الله الحقباني وعضوية كل من د فودة محمد علي، وأ.د محمد السيد البدوي المرسي، و أ.د. طاهر بن يحيى قواعد واضحة معلنة ومعايير للتفاضل بين المشاركين منها: الالتزام باستخدام اللغة العربية الفصحى. وجودة الإلقاء المتأني المفصح عن المعاني. والالتزام بتمثل المعنى عند الإلقاء. وخلو النص من الأخطاء النحوية واللغوية، وترابط العبارات وتناسقها، وسلامة الوزن في الشعر، ووضوح الصوت وتباين طبقاته، وسلامة مخارج الحروف، والثقة بالنفس، واستخدام لغة الجسد استخداماً مناسباً في الوقوف والحركة.
كما شارك الجمهور من خلال الاستفتاء الورقي في اختيار الفائزين بالمسابقة.
مما هو جدير بالذكر وتشجيعًا للمتسابقين وقوة المنافسة بينهم، فقد رفع سعادة الأستاذ الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي جوائز المسابقة من ثلاث جوائز فقط -كما كان معلنا من قبل – إلى عشر جوائز؛ وذلك لما أبداه الجميع من جدية وحرص فضلا عن مواهب فائقة لفتت أنظار الجميع، وقد أعلنت أسماء الفائزين وسط فرحة عارمة سادت الحاضرين من أسر المشاركين، الذين أثنوا جميعا على الحراك الثقافي الذي يشهده النادي، وينعكس إيجابا ليس فقط على أهل الأحساء، بل بات علامة مميزة ونموذجا يحتذى في كافة الأنشطة الثقافية التي يقدمها لرواده لجميع الأندية الأدبية على مستوى المملكة.
وكانت الجائزة الأولى الف وخمسمائة ريال وحصل عليها سلمان بو خمسين، والثانية بقيمة ألف ريال وحصلت عليها رناد فاضل العلوي والثالثة وقيمتها خمسمائة ريال وحصل عليها محمد مراد عبد الرؤوف، ولكل من الرابع وحتى العاشر جائزة بقيمة خمسمائة ريال لكل من الفائزين وهم: سديم البشير ، وتين الحوشاني، وأثير عبد الله الخضير، ومحمد جواد المزيدي، وهدى حسن القحطاني، ومحمد أحمد بوحليجة، وديم محمد البشير.
وتم تسليم الجوائز وتكريم لجنة التحكيم من سعادة رئيس النادي وسط سعادة غامرة ووعد بتكرار التجربة لثرائها وتميزها.