نظمت جامعة جازان ممثلة في كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة ندوة علمية تحت عنوان المستجدات الوبائية للأمراض المدارية المهملة في منطقة جازان وأهم المنهجيات العلمية المبتكرة للمكافحة برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني صباح اليوم في مسرح كليتي الآداب والمجتمع بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات الصحية والطبية وموظفي الشؤون الصحية والمهتمين في الشأن الصحي في المنطقة.
وانطلقت الفعاليات بكلمة عميد كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة الدكتور محمد المالكي أشار فيها إلى أن الأمراض المعدية وأمراض المناطق الحارة من أهم المشاكل الصحية في المملكة العربية السعودية، ولاسيما في هذه المنطقة المتاخمة للحدود اليمنية والمطلة على دول القرن الإفريقي حيث تشكل الظروف المناخية والبيئة لمنطقه جازان ظروفاً مناسبة لنقل وانتشار العديد من الأمراض الاستوائية والأمراض الوبائية الحديثة التي انتشرت في عدد كبير من بلدان العالم مؤخراً.
وأضاف الدكتور المالكي بأن الاتجاه الايجابي لكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة في خدمة المجتمع حيث يأتي مشروع هذه الندوة التخصصية الأولى في موضوع الأمراض المهملة مستهدفا الكادر الطبي في منطقة جازان بالإضافة إلى أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بالمجال , ونأمل أن يشكل هذا الجهد واستمراره إضافة نوعية مؤثرة للسيطرة على أمراض المناطق الحارة والأمراض المهملة على وجه الخصوص تماشيا مع توجهات الاستراتيجية الوطنية في إطار تطوير القطاع الصحي، حيث أنه لا يوجد مركز متخصصا آخر في مجال طب المناطق الحارة في المملكة العربية السعودية حتى اليوم.
كما تحدث وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور سلطان الحازمي بأن هذه الندوة المباركة والتي يتحدث فيها أكبر الأساتذة في تخصصات طب المناطق الحارة والوبائيات حيث سيعملون وفق الرؤية الوطنية والتي تهتم بالصحة العامة وصحة الفرد والمجتمع وجعلها من أولويات تحقيق الرؤية الوطنية مقدما شكره للحاضرين والمنظمين والشركاء والمتحدثين في هذه الندوة.
بعدها انطلقت فعاليات الندوة والتي استهلها ضيف جامعة جازان البروفيسور الأستاذ الدكتور توفيق خوجه أستاذ واستشاري طب الأسرة والمجتمع وأستاذ الصحة العامة والجودة والذي تحدث فيها عن الصحة العامة وطب المناطق الحارة والرؤية الوطنية 2030 مؤكدا توجه حكومتنا الرشيدة لتعزيز مفهوم الصحة العامة كمحور أساسي ضمن محاور التنمية الوطنية الشاملة ومؤكدا أن هذه الندوة ستناقش العديد من المواضيع الهامة بطب المناطق الحارة والأمراض المهملة والتي تعني منطقة جازان بشكل خاص وضرورة إلقاء المزيد من الأضواء عليها.
كما أقيمت ندوة علمية شارك فيها كل من البروفيسور إبراهيم الحسن والذي تناول الحديث حول تحديثات الوضع الحالي للأمراض المهملة, وتحدث الدكتور زكي منور حول موضوع الأمراض الفيروسية المهملة في جازان, وتحدث الدكتور نيراج حول مناهج الصحة العامة للتحكم في الأمراض المدارية المهملة, والعديد من المشاركين والمشاركات حول المواضيع المتعلقة بالصحة العامة والأمراض المدارية المهملة.
فيما كرم وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د سلطان الحازمي المشاركين في الندوة والجهات المشاركة كمكتب الخبرة HQE والجمعية السعودية للوبائيات وجمعية وقاية وتوزيع الشهادات على حضور الندوة من ضيوف وطلبة وأعضاء هيئة التدريس والممارسين الصحيين.