برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة انطلقت أعمال ندوة “توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة” التي ينظمها المركز بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2018م، وذلك في الثاني والثالث من ربيع الثاني 1440هـ، في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمدينة الرياض، وحضور نخبة من المتحدثين والخبراء من جهات مختلفة ومتخصصة حول موضوع الندوة.
وألقى كلمة الافتتاح الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى مدير عام المركز والأمين العام ، الذي شكر فيها صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان على رعايته للندوة ودعمه المتواصل لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ، كما رحب فيها بالحضور والمشاركين.
وقال في كلمته، لا شك أن توظيف ذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل السعودي وريادة الأعمال يمثل محورًا ومصدرًا مهمًا في دمجهم بالمجتمع وتحقيق الإستقلال الإقتصادي لهم والإعتماد على الذات ، وإن اكتساب المهارات وتأهيل الكفاءات البشرية من ذوي الإعاقة ضمن برامج علمية مقننة يعتبر أحد أهم الموارد لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات سوق العمل السعودي
وأضاف اليحيى أن الهدف من هذه الندوة إلقاءالضوء على الفرص والتحديات التي تواجه توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتقدير وإبراز جهود شركائنا من قطاعات الدولة المختلفة، والقطاع الخاص، ومؤسسي وشركاء المركز.
وصرحت الدكتورة علا سكر رئيسة اللجنة العلمية للندوة ، أن أوراق العمل المقدمة في الندوة والتجارب والمبادرت المطروحة ومحاور الندوة تلامس حسًا وواجباً وطنيًا ونظرة موضوعية وعملية لقضية توظيف ذوي الإعاقة.
وأوضحت الدكتورة علا أن الحل يأتي من ثقافة المسؤولية الاجتماعيه والتكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة والتعاون لمجابهة التحديات التي تواجه توظيف ذوي الإعاقة وأصحاب العمل في القطاع العام والخاص وإيجاد آليات لسد الاحتياجات في مختلف المجالات والفرص الوظيفية.
وعبرت الدكتورة عن تفاؤلها وزملائها المشاركين بالندوة بأن تحقق الندوة أهدافها بتقديم حلول وأدوات وأفكار وآراء قابلة للتطبيق وتمد جسور التغيير لتنمية بشرية أفضل للمساهمة في البناء والتنمية من خلال برامج علمية وتعليمية وتدريبية لتأهيل إخواننا من ذوي الإعاقة التأهيل المناسب لمتطلبات سوق العمل السعودي في القطاعين العام والخاص.