د. محمد عوجري
عرف التطوع بأنه “الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسئولية التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية” بأنه “بذل مالي أو عيني أو بدني أو فكري يقدمه المسلم عن رضا وقناعة، بدافع من دينه، بدون مقابل بقصد الإسهام في مصالح معتبرة شرعاً، يحتاج إليها قطاع من المسلمين” وبنية صادقة .
وهو كذلك خدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر وتقديم خدمة ذاتيه هذا ما عرفنا وما روج له الاعلام والان يتواجد فرق تطوعية ميدانية وفرق تطوعية انقاذ وبحث فأنا حالي مثل حال كل المتابعين انبهرت بما يقدمونه بعض هذه الفرق وفي اول تجربه لي معهم عندما فقد لي قريب نحمد الله اننا وجدناه بمفردنا تم التواصل مع فرق الانقاذ والفلاشات فوجدتهم يبحثون عن الفلاشات لا يبحثون على العمل الذي تطوعوا للأجله تواصت مع احد الفرق التطوعية الشهيرة في جازان ومكان منهم الا ان القائد طمأنني وانه سوف يعمل كل شي وفاجئني بعد مرور يومان انه لم يتحرك لا هو ولا فرقته المزعومة في البحث والانقاذ تواصلنا معه مرارا وتكرارا بحكم انه فريق متطوع وله خبره في المنطقة (ودق صدره) وقال انا لها .
للأسف اعتمادنا كان في غير محله رسالتي يجب النظر الي هذه المجموعات وعدم اعطائها اكبر من حجمها فرق الفلاشات والترزز خلف الشهرة وعمل الخير لاتستغلوا حاجات البشر لظهوركم إعلاميا وفي مقال قادم أتناولها بشكل أكبر ونشكر الفرق التي تعمل بجد وذمة وضمير ولاتبحث عن الشهره تبحث عن إنقاذ البشر بعد الله من الهلاك .
شكرا لك شخص ساهم معنا في البحث عن المفقود الشراحيلي ونحمد الله على عودته .
التعليقات 2
2 pings
الدكتور هاني ناظر
16/02/2019 في 10:40 م[3] رابط التعليق
لافض فوك البغبغندا وخلق هالة نحو فقط الفلاشات دون جهد وسيرة ذاتية فرق البغبغندا لمن لايملك السيرة فرق والصناعة مطلوبة لمن يملك الشيء لان صناعة الاعلام صناعة السينما صناعة النجوم لابد منهااااا دمت بخي اخي اادكتور محمد
ابن الوطن
17/02/2019 في 12:38 ص[3] رابط التعليق
صح يادكتور كلام منطقي
مثل سواعد جيزان من فتره تم تبليغهم عن اختفاء شخص بس للحقيقه فريق يحب الفلاشات فريق تعبان جدا .خذهم لعمل اشتراك للسياره وسحبها فقط