منجزة ، وعظيمة ، ولغتها فخر ، ورسوماتها حياة ، تحب السلام وتسعى له ، قوية وحكيمة ، فقد اكتسبت قوتها وحكمتها من حكام دولتها عبدالعزيز وابنائه ، عشقت المتضادات بالرغم من قوتها ، إلا أنها تختلي أثناء ضعفها بهوايتها الأخر ، هواية العزف على البيانو و الجيتار ، وعادة ما ترسم ما التقطته عدستها فهي أيضا مصورة بارعة ،دعونا نتعرف أكثر على ضيفتنا من خلال هذا الحوار الشيق .
– بداية عرفينا بنفسك ؟
أسمي ساره طلال عبدالعزيز لبان من منطقة جدة .
– ولماذا ترسمين؟
لألهم غيري ، فالرسم كالورد حين تتفتح في بدايتها ستصبح أجمل كلما كبرت أمام عيناك .
– ولمن ترسمين؟
أرسم للحياة ، فالرسم يبعث على الأمل والمحبة والسلام ، فهذه أهم عناصر الحياة .
– ولماذا اخترتِ الفن التشكيلي؟
كما ذكرت لك سابقة الرسم حياة فأنا اخترت الحياة ، فذلك يشعرني بالفخر ، خاصة عندما انتهي من لوحتي والتي بذلت فيها جهدا كبيرا .
– هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
بالطبع لا ، فأنا لي طموح يصل عنان السماء .
– من يقف خلفك (كفنانه)؟
أهلي، صديقاتي، متابعيني ومن يقف أمام مرآتي .
– ما الذي استهواك في هذا الفن الجميل؟
فضولي في معرفة عملية تكوين هذه اللوحه ،ورغبة في استشعار جمال الرسم وألوانها ، وأكرر لان الرسم حياة فأنا أحب الحياة .
– ما هي أغلى لوحاتك؟
كل لوحاتي غالية على قلبي ولها مكانة بنفسي ، فكل لوحة بمثابة قصة خاصة بالنسبة لي .
– ماهي أهم مشاركاتك؟
لي مشاركات عديدة ومتنوعة ، ومن أهمها مشاركتي بمعرض الكتاب ،ومهرجان الجنادريه ، ولي مشاركات كذلك من خلال المسابقات .
– ماهي إنجازاتك ؟
من أهم إنجازاتي والأقرب لقلبي ، الفوز بالمركز الأولى على مستوى جده في اولمبياد ناصية حلم .
– هل تميلين إلى الفن الواقعي أم التجريدي؟
لكل منهما متعته الخاصة بالنسبة لي. ولكوني ارسم كثير للشخصيات وهو ما يمثل الفن الواقعي بالتأكيد .
– كيف ترين الحراك الفني بالمنطقة ؟
منذ سنوات كان خلف الستار ، ولكن بدء في الظهور والتطور وهذا ما لمسناه من خلال المهرجانات ،والفعاليات ،والمعارض المتنوعة ،وكل هذا متوافق مع رؤية ٢٠٣٠ في تمكين الهواة والمبدعين من إثراء الساحة الفنية ، ودعم للسياحة الداخلية بالمملكة ، وبإذن الله تكون في استمرار دائم .
– هل تأثرتٍ بأحد الفنانين العرب أو العالميين؟
بالتاكيد فقد تأثرت بالعديد من الفنانين ، كما أن هناك فنانين لم يكن الرسم مجالهم ، ولكن استفدت من انجازاتهم وقصصهم وإلهامهم في بعض رسوماتي .
– ماهي قيمة المشاركة المحلية أو الخارجية بالنسبة لك؟
من الجميل تنوع مشاركات الفنان فهي بالطبع تكسبك خبرة ومعرفة اكثر واحتكاك بفنانين آخرين وكذلك تنوع الثقافة الفنية ، فهي مهمة لكل فنان .
– ما الذي يشد المشاهد العادي في اللوحات التشكيله برايك؟
حقيقة هي كثيرة ولكل مدرسة طابعها الخاصة في الجذب فقد تكون ألالوان ، والظل ، وكذلك التكوين وبعض التأثيرات الاخرى .
– أي الأهم لديك متابع يقف أمام لوحة من لوحاتك ويناقش مضمونها أم مشاهد يسأل عن مضمونها؟
جميل أن تصنع شيء ما ، وتجد من يشاهد ويتساءل والاجمل من ذلك كله أن تجد من يتعمق ويسال عن المضامين ، فكم هو جميل انتشار الثقافة القنينة والمناقشات الضمنية .
– هل تقدمين رسالة من خلال أعمالك أم مجرد بهجة ألوان؟
لكل فن ولكل فنان رساله ، فالرسم نوع من أنواع الفنون ، وبالتاكيد هناك رسائل توجه من خلال هذا الفن ، فكوني محبة للأمل والسلام بالتاكيد فأنا أقدم رسالة ، ولو اطلعت على رسوماتي لرأيت أن لكل لوحة رسالة خاصة .
– كلمة شكراً لمن تقولينها؟
الشكر لله تعالى أولا ،ثم لأهلي حفظهم الله ،وأصدقائي ، وكل من دعمني وشجعني وتابعني ، كذلك شكر خاص لصحيفة “خبر عاجل” لإتاحة هذا اللقاء .