قال والد صبي مصري يبلغ من العمر 13 عاما، كان على متن الحافلة المدرسية التي اُختطفت ثم أُضرمت فيها النيران، من قبل سائق حافلة سنغالي، إنه يود أن يرى ابنه يحصل على الجنسية الإيطالية.
وكان الطفل رامي قد تمكّن من إخفاء هاتفه عن سائق الحافلة عندما كان يصادرها من طلاب آخري، وتمكّن من الاتصال بالشرطة من داخل الحافلة.
“الموت في البحر”
وبحسب الشرطة، فقد كانت دوافع السنغالي أوسينسيو سي (47 عاما)، والحامل للجنسية الإيطالية، هي المطالبة بإيقاف “الموت في البحر”، في إشارة إلى غرق الآلاف من المهاجرين الأفارقة في المتوسط.
وقال خالد، والد الطفل: “لقد قام ابني بواجبه، سيكون من الرائع أن يحصل الآن على الجنسية الإيطالية”.