أقدمت إدارة النادي الأهلي برئاسة عبدالله بترجي على اتخاذ خطوة من شأنها تحسين مسيرة الفريق الأول لكرة القدم بالناديي عبر إقالة الجهاز الفني السابق بقيادة الأرجنتيني بابلو غويدي، رغم النتائج الجيدة التي كان يقدمها في البطولة العربية (كأس زايد للأندية الأبطال) ودوري المحترفين، وتعيين الأوروغوياني صاحب الـ 66 عاماً خورخي فوساتي على رأس القيادة الفنية.
لكن سخرية القدر لم تنصف فوساتي مع الأهلي وتراجعت كثيراً نتائج الفريق سواء على مستوى الدوري أو البطولة العربية وكذلك بطولة دوري أبطال آسيا.
قاد فوساتي الأهلي في 10 مباريات رسمية، لم يحقق الفوز إلا في 3 مواجهات فقط أمام كل من القادسية في الدوري بنتيجة 2-1 والبطولة العربية أمام الوصل الإماراتي في مباراة الإياب لدور الثمانية بذات النتيجة 2-1، والفوز الأخير كان على حساب نادي السد القطري في الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا بنتيجة 2-0.
بينما تعرض الأهلي أثناء قيادة فوساتي لـ 5 هزائم منها 3 في الدوري على يد النصر والفتح بذات النتيجة 2-1 وكانت الثالثة الخسارة القاسية على يد الرائد في ملعب الجوهرة المشعة بالجولة 25 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنتيجة 4-5، وتعرض الأهلي لخسارة في دوري أبطال آسيا أمام باختاكور الأوزبكي بهدف نظيف وخسارة من الهلال أيضاً في ذهاب دور نصف النهائي للبطولة العربية بهدف دون مقابل أيضاً.
وتعادل الأهلي في مباراتين كانت الأولى أمام الوصل الإماراتي في مباراة الذهاب لدور الثمانية بالبطولة العربية بنتيجة 2-2 والثانية في الدوري أمام الاتحاد وتعادل الفريقان وقتها بهدف لمثله.
شباك الأهلي فقدت عذريتها في 9 مباريات من الـ10 لقاءات التي خاضها فوساتي مع الفريق، وخرجت الشباك نظيفة في مباراة واحدة فقط كانت أمام السد القطري في دوري أبطال آسيا، واستقبلت شباك محمد العويس حارس الراقي 16 هدفاً في 9 مباريات وهو ما يعني تقريباً هدفين في المباراة الواحدة، وهو معدل لم تعرفه شباك الأهلي مع الأرجنتيني غويدي، مع العلم أن الفريق يعتبر من أكثر الفرق التي تمتلك بين صفوفها 3 مدافعين أجانب وهم البرازيلي أديرلان سانتوس والتشيليين كلاوديو بايزا وباولو دياز.
لم يحصل الأهلي سوى على 4 نقاط فقط من 5 مباريات لعبها في الدوري أي فقد 11 نقطة في سباق المربع الذهبي، ويحتل الراقي المركز الخامس في الوقت الحالي برصيد 40 نقطة.
فهل انتهت رحلة فوساتي مع الأهلي أم أن الإدارة ستمنحه مزيداً من الوقت؟