أريج السعيد
بدأت أنخرط في كتابة بعد رحيل والدي أصابني رصاصة الصمت مما جعلني أفكر في تأليف الكتاب .
أنشغلت في القراءة لتطوير مهاراتي وقدراتي الإبداعية في كتابة والقراءة فهي غذاء للعقل وتحفيزا للذهن والتي تفيد الحصول على المعلومات والخبرات والمفردات والمعرفة المدارك اللغوية في اللغة العربية وبالنسبة لي القراءة ثم القراءة ” شرط أساسي للكتابة ” .
ومن ثم تم تواصلي مع بعض كتاب وأرسال بعض من قصائدي لأطلاع عليها لمعرفة أخطائي ونقاط ضعفي في كتابة أخبروني بان كتاباتي رائعة جدا ويروني مستقبل باهر في هاذا المجال وأني صاحبة القلم المبدع وأنني أكتب بأحساس المرهف الرقيق لا بقلمي وأسعدني جدا بما قالوه شجعني في مواصله وتكملة في الكتابة .
وواصلت كتابة الى المرحلة الجامعية من عمري وتخرجي منها جامعة الملك فيصل تخصص إدارة الأعمال إن لم يمنعني تخصصي العلمي نحو الخوض في تجربة تأليف .
كانت بداياتي في النشر كتاباتي عدة مقالات ومنها (وقولوا للناس حسنا ، تفاءل بحلمك ، وأسجد واقترب ، الألم هو دافع للتغير ، لا للهزيمة لمن يتفاءلون ، وأعتزل مايؤلمك )في مجلة ليلة الخميس وأشكر رئيس التحرير مجلة ليلة الخميس وشاعر المبدع عبدالله حمير القحطاني لمن أمن في موهبتي .
أربع سنوات في مجال الكتابة كتاب ” عندما تنكسر القلوب ” وبين البحث والإجتهاد والتطوير والمحاولة والمجازفة والمكافحة والمثابرة ومابين القراءة والقراءة والتغذية الموهبة الكتابة بالأطلاع بالقراءة المكثفة والعميقة لتحقيق ( حلم العمر ) .
عشقي لشاعر فلسطيني محمود درويش في طريقة كتاباته وأسلوبه وإلقائه في قصائده وفاتن في أختيار كلماته ويعطي للقارئ بحرا من الخيال وتوسيع مدارك الفكر ونورا للعقل مما ساعدني كثيرا في كتابة نصوص أدبية تحديدا جعلني أكتب النص ( فوضى المشاعر ) فألفت كتاب بعنوان ( عندما تنكسر القلوب ) .
خطوات الكتاب
تبدأ مرحلة أختيار البحث عن الدار والتي أصعب مرحلة التي أواجهها في طريقي حيث أن جاء الرفض من الدار النشر شعرت بالحزن شديد وأحباط بأن حلمي ضاع وتلاشى مع ذلك لم أستسلم وواصلت البحث وحاولت وكلما شعرت بأنني بمنتصف الطريق أتذكر مقولتين كتبتها في كتابي مقولة الأولى( تفاءل بحلمك وأربك اليأس بطموحك ) ومقولة الثانية ( لا الحياة ألا مع التفاءل والأصرار ) و بين اليأسي وإصراري وخيبتي وطموحي هناك الأملي دائم وتفائلي وثقتي بالله سبحانه بأنني سأتجاوز كل الصعاب والتحديات لدخولي في ساحة الأدبية .
ومن ثم جاءت رسالة الموافقة على النشر كتابي من دار حروف في الكويت شعرت بالسعادة والفرح والبهجة وذهابي إلى معرض الكتاب في الشارقة ١ نوفمبر ورؤية إنجازي وإصداري الأول أمام عيني سعيدة جدا وفخوره بنفسي بأني لم أستسلم للفشل والهزيمة يوما .
أشكر شكر خاص لدار النشر ( دار حروف ) لأحتضان موهبتي تحقيق حلمي وثقتهم بي لدخولي في ساحة الأدبية .