رهف الحازمي
يابليغة قلبي ومهجة عمري ، في قربك راحة وفِي بعدك ذكرى ، تتوالى الأحداث وتعجز العبارات فأتذكر اني بين أحضانك لغة قد أمدها الله بالقوة كيف لا ! وهي لغة أفصح الفصحاء وأشعر الشعراء وأبلغ البلغاء .
فهي لسان كل بليغ وفصيح وهي الهام لكل تائه كيف لا وهي كلمات افصح وأعظم كلام الا وهو كلام الله عز وجل
وقد تغزل بها النابغون والشعراء
( فالشاعر حمد بن خليفة ) يقول :
لغة القران ياشمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدو
هل على وجه الثرى من لغة
أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما احدثته في عالم
عنك لايعلم شيئا أبدا
فتعاطاك فأمسى عالما
بك أفتنى وتغنى وحدا
وعلى ركنك أرسى علمه
خبر التوكيد بعد المبتدأ
أنت علمت اللالي ان النهى
هي عقل المرء لا ما أفسداً
ووضعت الاسم والفعل ولم
تترك الحرف طليقا سيدا
أنت من قومت منهم ألسنا
تجهل المتن وتؤذي السندا
بك نحن الأمة المثلى التي
توجز القول وتزجي الجيداً
فسلام على مفخرة الأمم وعظم الشأن بك يالغة الأم
القصيدة للدكتور : حمد بن خليفة
العبارات رهف صدقة الحازمي