غازي بن أحمد الفقيه
إرث عربي تلونت به الحياة العربية قبل الجاهلية ومابعدها حقيقة لامجازاً وعنصر وجداني مؤثرفي الحياة الاجتماعية يتفوق على نظرائه في الثقافات الأجنبية الأخرى .!، وهوعبارة عن جملة عربية فصحى أوشعبية تصف حدثاً أو واقعاً في الماضي ويُسْقَطْ بمعناه على مايماثله في الوقت الحاضرمن مستعمليه.! وبقوله في حينه يُحدث أثراً فاعلاً لحل معضلة أو لتصحيح خطأ فردي أو جماعي وقد يكون زاجراً وساخراً حيناً آخر، ويفعل فعل السحر أحياناً في المقصود به في حينه.!ممايؤكد قوة بلاغة الإنسان العربي وحسن منطقه وفصاحته للدرجه التي تجعل من مَثلِه المحكي حكمة بارعة وقولاً مأثوراً تتناقله الأجيال خلفاً عن سلف.!
ومما يلفت الانتباه قدرة العربي على صياغة المثل مشافهة بكلمات قليلة ذات معان تصل لدرجة الحكمة وتصدر منه وهو أمي لا يملك إلا سليقته العربية الصافية.!
وظلت أمتنا العربية بماضبها وحاضرها ومنذ ان تعلمت تعليماً أساسياً وعالياً تعيش عالة على هذا التراث الأدبي تقتاته ولا تنتجه وعاجزة عن محاكاته..!! وحتى شعراء وكُتّاب المشهد الأدبي والثقافي الحاضر كثيراً ما لجأوا إلى تجميل أشعارهم ومقالاتهم باقتباسهم لهذه الأمثال بنصوصها ومعانيها ..!!
ومن أمثلة العرب الفصيحةالشهيرة:
*من شابه اباه ماظلم.
*كيف أعاودك وهذا أثر فأسك.
*من حفر لأخيه حفرة السوء وقع فيها.
*القشة التي قصمت ظهر البعير.
*لسانك حصانك إن صنته صانك.وإن خنته خانك.
ومن أمثلة العرب الشعبية المشهورة:
*إن فاتك العنب قل حامض.
*اللي مايعرفك مايثمنك.
*اللي مايعرف الصقريشويه
*القرد في عين أمه غزال.
*الأعورفي دار العُمي فاكهة.