
في محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان جنوب المملكة ، يكثر شعراء الشعر النبطي وتحتدم المنافسة في فنون الالوان الشعبية بين شعراء لهم جمهورهم ولهم خبرتهم ، الا أن ذلك لم يكن حاجزا أمام أصغر شاعر في بني مالك -كما يحلوا لمحبيه تسميته –
أنس العليلي إبن الخمسة عشر عاما بزغ نجمه على الساحة ليصدق فيه المثل القائل “طل وغلب الكل ” ، إذ بات أنس ورغم صغر سنه وحداثة ظهوره من أبرز الاسماء الذي ينتظر المجتمع مشاركاته وبشغف .
وبدأ أنس أولى خطواته نحو الظهور من خلال مشاركاته في المناسبات الاجتماعية مشاركا في الالوان الشعبية ودائما ما يظهر متحديا الشعراء ، في لغة واثقة تفوق عمره وتجعل الشعراء الاخرين يقفون مقدرين موهبته ودائما مايثنون عليه في ألوانهم الشعبية عبر قصائدهم ، بل احدهم في إحدى المناسبات لم يجد طريقة تصف إعجابه بأنس أبلغ من أن يهدي أنس “ساعته ” وآخر “خنجرمطليٌّ بالفضة”
طرق العديد من ألوان الشعر. وله قناة خاص على اليوتيوب وعدد من الشيلات. فقد تم اختيار هذه الشيلة التي اثنى فيها على كل مناطق الوطن من جنوبها لشمالها ومن شرقها لغربها فإليكم الشيلة التي نالت استحسان متابعيه على قناته :