منيفه شراحيلي
ولدت في ذاتي.. حبا..
له طعم الفراق..
ووحشة الغياب..
وعذابات صمت.. لايبوح
جئت متأخرا..!!
أم أنا.. وصلت إليك..
في لحظة مهاجرة..
معلقة.. بين الفرح والحزن..
وبدايات حياة.. لاتشبة..
أمنيات نائمة فوق صدري.
جئت متأخرا..
صاخبا.. بالجنون..
أنت تشبهني.. كثيرا..
في تفاصيل.. خبئتها في الاعماق..
الوانك.. الواني..
هذيان قلبك.. يشبة هذيان قلبي.
جئت متأخرا..
أنت الرجل الغريب..
الذي خبآته..بين احلامي..
وفي قوارير عطري.
وكنت من فرط خيالاتي..
ارسم لون بشرته..
تقاسيم وجهه..
ضحكاته.. الهادئة..
واسرار قلبه.. المثقل بوجع ما.
جئت متأخرا..
لماذا لست أولا؟؟
لماذا لست اقربهم..؟؟
وأنت أصدقهم؟؟
لماذا تولد أجمل الحكايات..
في وقت متأخر.. عقيم ؟؟
لماذا لا استطيع أن أقول لك:
أحبك جدا..
وأريدك جدا..
وأغار عليك جدا..
أأنت مستحيل!!
حالة عشق عابرة..مرت كسحابة.. وحيدة..؟؟
لن تمطر فوق جفاف الأيام؟؟
جئت متأخرا..
تقول لي: لا مستحيلات في الحياة..
اتهديني الوهم..لتبقي في ايامي.. وقتا ما..؟؟
جئت متأخرا..!!
ولكنك بطريقة مؤلمة..
اخبرتني: أن مرارة الحياة..
تكمن خلف الفقدان..
وخلف الدموع..
وخلف النصوص.. التي لا املك حق إكمال الناقص بين سطورها.