محمد آل جحني
بين “الأصدقاء الاوفياء وأصدقاء المصالح” للصداقة الطيبة عنوانها (الوفاء) والتي يجتمع بها الخلق الحسن فإن من أفضل الأعمال التي دعت إليها الشريعة الإسلامية ورغبت فيها حسنُ الخلق، فهو من أعظم ما يصطفي الله به عبادة و لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس خلقًا فمن أحب أن يهتدي إلى معالي الأخلاق فليقتدِ بسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم. وأما أصحاب المصالح الذين كثروا في زماننا هذا مع الاسف الشديد فقد وهبهم الله وجها واحدا وواعجبا كيف يصنعون لأنفسهم وجھين !! عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه) فهو في الدنيا منبوذ ومن شرار الخلق يوم القيامه والعياذ بالله من ذلك. ومن اجمل ابيات الشعر للأمام الشافعي حيث قال: سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
فاجعل .. حياتك جميلة في كل وقت مع والديك وأصدقائك اذا تركتهم يدعو لك بكل مودة ورحمة ومهما طالت الايام ومهما ثقلت لاتمحوها السنين.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابو فهد
30/05/2019 في 4:09 ص[3] رابط التعليق
مبدع كلام جميل
غياث السوقي
30/05/2019 في 4:50 ص[3] رابط التعليق
احترامي للصديق الوفي والرجل الثابت الاستاذ محمد (أبو راكان) .
قالوها : الأرض لا تحترم إلا الأقدام الثابتة .
وأما المصالح فهي أطماع موجودة بين البشر
وأما أصدقاء المصالح فليس لهم وجود وليس لهم وجوه .. أنهم كالهلام : يحيطون ويلتصقون ويتغلغلون وبتغيرون عند كل حركة./
ابو عبدالله
30/05/2019 في 7:59 م[3] رابط التعليق
لا نقول الا ما يصح الا الصحيح ابدع ووصف وصف وخصله في بعض البشر وهذي صفه سيئة
نتمنى من اطلع على هذا المقال ان يترك اثر طيب في نفوس الخلق ويبتعد قدر المستطاع عن هذي الخصله السيئه وان تكون الصداقه بالحب والموده وليست لمصالح.
ماجد عاطف
01/06/2019 في 10:42 م[3] رابط التعليق
مبدع ابوعلي شتان شتان
عبدالله البارقي
19/04/2020 في 12:23 م[3] رابط التعليق
صح منطوقك يابوراكان قلت اللي بالخاطر موفق يالغالي🌹