شركة للكل 4ALL المحدودة ، متمثلة برئيس مجلس إدراتها الشيخ /هاني حسن أبو زيد ، والمدير الإقليمي لفرع الشركة في القاهرة السيد/حسن الشريف لقاء مصورًا مع سعادة سفير جمهورية تشاد لدى جمهورية مصر العربية، الدكتور الأمين دودو عبدالله الخاطري، والدكتور فضل جمعة الأزهري الوزير المفوض بسفارة جمهورية تشاد
، جاء ذلك على ضوء انطلاق منتدى الاستثمار الأول في تشاد ، والمقرر انعقاده في ال26 من يونيه الجاري في عاصمة تشاد انجمينا.
وقد امتد اللقاء الى ساعتين تم خلالها التعريف عن المنتدى الاقتصادي الذي تضمه العاصمة انجمينا لأول مرة ، وأهم المحاور والملفات التي ستحظى بالأولوية في طرحها ومناقشتها ، وعن آليات وسبل الاستثمار في جمهورية تشاد. إذ يجمع هذا المنتدى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بقطاع المال والأعمال، للتباحث بشأن التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم العربي ودول أفريقيا على وجه الخصوص وسبل حلها.
المنتدى الأول للاستثمار في تشاد دعوة للمستثمرين العرب
وبدأ سفير جمهورية تشاد الدكتور الأمين الخاطري لقاءه بالحديث عن أهمية انعقاد هذا المنتدى الذي ينظم لأول مرة برعاية فخامة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي ،خلال الفترة من 26 إلى 28 يونيه 2019
وأشار “الأمين دودو” في لقاءه الى أن هذا المنتدى سيكون الأول من نوعه في القارة الأفريقية، والذي يهدف خلق فضاء للحوار يجمع بين رواد الأعمال العرب وممثلي الشركات الكبرى ، معتبرًا ذلك دعوة محبة لكل المستثمرين ورجال الأعمال العرب للوقوف والتعرف عن قرب على حقيقة الاستثمار في تشاد.
وتطرق السفير في حديثه إلى ملامح التغيير الاقتصادي الذي مرت به جمهور تشاد، والذي بدأ مؤخرًا يشهد معدل نموٍ ملحوظٍ يرافقه تحولا في البنية الاقتصادية لتشاد، وقال أن بلاده بدأت تفعيل كافة الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لكافة القطاعات يتم تنفيذها من خلال فتح قنوات مع المستثمرين العرب لتحسين مناخ الاستثمار وجعل تشاد بيئة جاذبة تحتضن الاستثمار والمستثمرين.
ثلاث محاور رئيسية على طاولة المنتدى الأول بعنوان تشاد والعالم العربي
“تشاد والعالم العربي” هكذا تابع السفير “دودو”حديثه قائلًا أن هذا العنوان هو الأمثل لهذا المنتدى الذي يهدف إلى تعريف العالم العربي عن تشاد وعن مناخ الاستثمار فيها. وأشار الى أبرز المحاور التي سيتم طرحها خلال انعقاد المنتدى ، إذ سيتم التركيز على ثلاث محاور رئيسية، وهي الفرص الاستثمارية في تشاد، ويتفرع منه التنوع في المصادر الاستثمارية كالزراعة ،والصناعة ،والتعدين، والصيد البحري، ومجال البناء والإنشاءات .
يليه بعدٌ آخر وهي الضمانات الاستثمارية للمستثمر، والبعد الثالث والأهم هي مناقشة الهموم المشتركة بين المستثمر المحلي والمستثمر صاحب رأس المال من الخارج
ونوه السفير إلى البعد الثاني والذي لا يقل أهمية عن غيره من البنود وهي الضمانات القانونية والتي من شأنها حفظ حقوق المستثمرين، واستحضر الدكتور “الخاطري ” الدستور الجديد بالجمهورية الرابعة الذي تم تصديره من قبل فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي في إبريل عام 2018، إذ وضع ليواكب المرحلة ومتطلباتها، مؤكدًا أن هذه المنظومة القانونية والتي تتماشى مع المرحلة من شأنها تذليل كافة العقبات أما الاستثمار والمستثمرين.
أسباب تأخر تشاد في عالم الأسواق
أسباب تأخر جمهورية تشاد من الركض في عالم الأسواق والاستثمار إلى الأحداث الماضية التي شهدتها البلاد والمتمثلة في الاستعمارات التي فرضت قيودها وحكمها على الثروات والخيرات التي يتمتع بها “تشاد”، وأحداث خلفها الاستعمار من حروب أهلية كانت كفيلة بأن تحبس البلاد عن أن تكون في مصاف الدول اقتصاديًا.
وأضاف، أنَّ أحد الأسباب أيضًا يعود إلى أن الأخوة العرب أهملو التعرف على هذا البلاد وما يحويه من ثروات وكنوز طبيعية، الأمر الذي خلق أجواء من الضعف والشح في عدد المقبلين والمهتمين بالاستثمار في تشاد، مشيرًا إلى أن التشاديين شاركوا في أحداث هذا الضعف بعدم سعيهم في تعريف العالم العربي عن بلادهم وثرواتها الطبيعية الهائلة.
بادرة شركة للكل المحدودة ..خطوة ليست بغريبة على السعوديين
واعتبر الدكتور الأمين دودو هذا المنتدى فرصة للتعارف والتبادل وهي خطوة أشاد بها السفير إلى شركة للكل المحدودة في المملكة العربية السعودية والمتمثلة برئيس إدراتها الشيخ هاني حسن أبو زيد ، والمدير الإقليمي في القاهرة السيد حسن الشريف، إذ سارعوا وبادروا في أن يكون للمنتدى صوتٌ عالٍ يسمعه الأشقاء العرب من نخب ومستثمرين ومسوقين ، والمهتمين بقطاع المال والأعمال، وأن هذه البادرة ليست غريبة على السعودية والأشقاء السعوديين بحكم رباط الدين والدم والجوار
وأضاف إلى أن الهدف أولًا وآخرًامن هذا المنتدى الاقتصادي من هو عقد مجموعة من الاتفاقات والبروتوكولات ودعوة المستثمرين في الداخل والخارج للالتقاء في نقطة واحدة وهدف مشترك، وهي جذب المستثمرين العرب من جهة ، وطمأنتهم تجاه آلية الاستثمار في تشاد من جهة أخرى
السعودية و تشاد .. علاقة راسخة ومصير مشترك
وفي السياق ذاته قال سفير جمهورية تشاد لدى جمهورية مصر العربية إلى أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تشاد علاقة أخوية راسخة تجمعها إرث ومصير مشترك وأن للملكة العربية السعودية مواقف أخوية وطيدة عوضًا عن التعاون والتبادل الاقتصادي يمتد تاريخها إلى أكثر من قرون عديدة وأن وجود مستثمرين من المملكة في هذا المنتدى والتسويق له من هناك سيعزز العلاقات الأخوية بين البلدين كما يساهم في إرساء علاقات ثنائية متميزة ولا شك أن كلا البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات اقتصادية واجتماعية الذي من شأنه أن يخلق صورًاقوية من التعامل المشترك
رئيس مجلس إدارة للكل ..تكتل المستثمرين سيحدث فارقًا في عالم الأسواق
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة للكل الشيخ هاني حسن أبو زيد عن سعادته الغامرة، واعتزازه بهذا التعاون البناء ، وأشار إلى فحوى الاجتماع الذي جمع أشقاء قبل أن يجمعهم استثمار، وأكد في كلمته اعتزازه بهذا التعاون الذي يراه فرصة جديدة للعمل والاستثمار وتعريف جمهورية تشاد للعالم العربي والمستثمرين العرب، ولإعطاء نموذج يحتذى به في التعاون المثمر في السوق السعودي التشادي
ويرى ” أبو زيد” أن دعوته لحضور هذا المنتدى الاقتصادي الأول في تشاد ومبادرة شركته للتسويق له في السعودية و جميع دول الشرق الأوسط هو شرف للعروبة وأواصر الإخوة التي تجمع تشاد والسعودية ، وأن هذا الاجتماع والتكتل من شأنه أن يحدث فارقًا في عالم الأسواق
الأزهري ..تكتل المستثمرين العرب سيعيد تشكيل الواقع الاقتصادي في أفريقيا
وأعرب الحاج الدكتور /فضل جمعة الأزهري ،الوزير المفوض بسفارة جمهورية تشاد لدى جمهورية مصر العربية عن شكره وامتنانه لمبادرة شركة للكل المحدودة4ALL ، التي ساهمت في التعريف والتسويق لهذا المنتدى محبةً وسعيًا للتكاتف بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع الأشقاء في تشاد، وقال في حديثه مع المركز الإعلامي الخاص بشركة للكل المحدودة أن هذا التكتل والاتفاق والتعاون هو من أجل بناء صيغة متكاملة للاقتصاد في افريقيا على وجه العموم واتشاد بصفة خاصة ، وأنه تحقيق لمصلحة واحدة تجمع بين السعودية وجمهورية تشاد التي تجمعهم روابط تاريخية ودينية وثقافية وجغرافية .
وأضاف، أن عقد هذا المنتدى فرصة فريدة من نوعها ستشهد تكتل المستثمرين العرب لإحداث تحول نوعي ستشهده تشاد ،كما سيوسع دائرة الاهتمامات ليعاد به تشكيل الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في تشاد ودول القرن الأفريقي .