خالد شوكاني
من المتعارف عليه أن المسؤول أو المدير هو من يمتاز بكثير من الصفات الجميلة والحميدة التي تؤهله في جعل مسؤوليته في خدمة هذا المواطن وتحقيق
كل توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة
حفظها الله.
إضافة ما يحث به أمراء المناطق هؤلاء المدراء العموم من جعل هذا المواطن هو الركزية الأساسية وتوفير كل مايحتاجه وتذليل كل الصعوبات التي تقف أمام المواطن من تلبية إحتياجاته من خلال الدائرة التي يديرها هذا المدير العام.
فَلو أردنا أن نحصي أصناف هؤلاء المدراء كلا حسب موقعه سنجد حتماًمن بينهم المتسلط والمراوغ المتقلب الغامض الذي يجيد النفخة الكاذبة والفارغة والمظاهر الكذابة،التي تجعله ينظر لهذا المنصب الذي هو فيه ليس تكليف.
وإنما تشريف يسعى من خلاله إلى تحقيق أهدافه، وليس خدمة هذا المواطن الذي يتطلع من هذا المدير أوالمسؤول أي كان مكانه إلى توفير كل مايحتاجه هذا المواطن والسعي إلى تحقيقها، والسماع له ومحاولة حل كل الصعوبات وخاصة فما يتعلق بأوجاع الناس إن وجدت. وذلك من خلال مقابلته والسماع له وإنصافه.
ولا جعل مدراء مكاتبهم هم من يوجهون، وهذي من الأمور المؤسفة عند بعضاً من مدراء العموم وهم قلة نادرة من مدراء العموم.
بحكم ماأشاهده فهناك من يستحق منا قبله على جبينه وذلك على ما يقوم به تجاه هذا المواطن. والاستماع له والمبادرة على حلها ومعالجة الخلل اي كان مصدره فهذا المدير ماجعل في هذا المكان الذي يديره الاخدمة لهذا المواطن.
ولهذا وجب على قلمي أن يقف عند هذا المسؤول في الشؤون الصحية بجازان، وأن كان منصبه ليس من مدراء العموم لكن إستحق مني أن أقف له إجلال وإحترام، وإرسال له سلات من قبلات على جبينه وذلك على تفاعله السريع في مناشدة ومعاناة والد أحد المرضى في جازان، إنه الدكتور(عواجي النعمي) مع إني لاأعرفه ولم يكن لي شرف الجلوس معه يوما في حياتي لكن ماقام به تجاه هذا المريض ووالده جعلني ادغدغ أوراقي وأنثر فيها كل جميل فالجميل يستحق كل جميل منا والإشادة به ورفع القبعات له.
فمنذ مايقارب الأسبوع تقريبا كنت قد كتبت مقال عن مناشدة ومعاناة والد المريض علي موسى ابوعله، المسؤولين في وزارة الصحة وفي صحة جازان بالتدخل في حل مشكلة إبنه وماحصل له في مستشفى الملك فهد وعن إنقطاع الطب المنزلي عن متابعة إبنه التي تستوجب زيارة الطب المنزلي له، والاهتمام به فما كان من الدكتور عواجي النعمي، بعد نقل مناشدة ومعاناة والد المريض من قبل الأستاذ (علي زارع) مشكوراً من خلال مقالي حيث وجهه هذا المسؤول في صحة جازان والدكتور الجميل بتذليل كل الصعوبات التي واجهته إضافة إلى فتح ملف تحقيق مع كل من كان سبب في معاناته، كما أخبرني بذلك والد المريض عندما تم إستدعائه من قبل الدكتور عواجي النعمي في مكتبه في الشؤون الصحية بجازان.
كم هو المواطن بحاجة لمثل هؤلاء المسؤولين الذين يجعلون جل إهتمامهم هذا المواطن ويصخرون كل مسؤولياتهم من أجل تقديم كل سبل الراحة لهذا المواطن والوقوف على معاناتهم وذلك حسب توجيهات قيادتنا الرشيدة حفظها الله وأمير منطقة جازان وسمو نائبه وهذا هو الدكتور (عواجي النعي) الذي أستحق حب الجميع وذلك من خلال ماسمعته من حديث الجميع عن هذا الدكتور وهذا المسؤول في صحة جازان فوجت عنه كل جميل وكل عبارات الثناء عليه من الجميع حتى أنه أصبح البعض منهم يطلق عليه (الأب الروحي) لصحة جازان.
بل ذكر لي البعض أنه حينما تجلس مع الدكتور الخلوق عواجي النعمي أو يجمعك معه مجلس تشعر أن هذا الشخص فعلأً صادق بكل كلمه يقولها وتعرف أنه يريد الخير لكل الناس ويرغب أن يوفر كل الخدمات التي يحتاجها الناس نعم مثل هذا المسؤول يحتاجه كل مواطن في جازان، وتهفو له القلوب فعندما تقصده بحاجه يحاول أن ينجز لك ما أردت وأن لم يستطع جعلك تخرج من مكتبه والأبتسامه تعلو محياك.
وأنا بدوري أرفع قبعتي للدكتور عواجي النعمي الذي إستحق مني أن ألوح له بشماغي من أعلى قمة في مدينتي (ضمد) تحية إجلال وأحترام لك أيها الدكتور الجميل والخلوق فلقد جعلت من منصبك خدمة لكل مواطن في جازان، بل جعلت من منصبك تكليف وليس تشريف، وياليت كل مسؤول في صحة جازان هو الدكتور عواجي النعمي.
ودمتم سالمين
التعليقات 2
2 pings
ابو رامي الرميلي
04/07/2019 في 11:00 م[3] رابط التعليق
أحسنت القول فلقد تعاملت معه قبل كم عام ووجدت فيه نعم الرجل المناسب في المكان المناسب وفقه الله
محمد فالوق
05/07/2019 في 10:42 م[3] رابط التعليق
شهادة حق نعم الرجل الدكتور عواجي النعمي خلال ممارستي في الصحة واجب على أن اشكر الدكتور على ماقدمه وسوف يقدمه للوطن وأهل الوطن المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل شر يارب
أسأل الله العظيم أن يوفقه وجعله الله رمزا من رموز الوطن الغالي