خالد شوكاني
قد يفهم البعض أن معظم مقالاتي أصبحت تركز على الصحة في جازان لهدف (ما) بداخلي أسعى من خلال ذلك لتحقيق هذا الهدف من وراء مقالاتي المتكررة، أوتحقيق مصلحة من وراء ذلك، أوتشويه الصحة في جازان، أوأقصد تشويه صورة أحد من المسؤولين في صحة جازان، فيا أيها السادة والسيدات في وزارة الصحة وفي الشؤون الصحية بجازان لتعلموا وليعلم الجميع أني كاتب حر أنثر كلماتي، وأدغدغ أوراقي فوق مكتبي أينما وجدت خلل وأنين في أي مكان أوما أشاهده، أومايرسله لي بعض المرضى من أوراق ومابداخلها من معاناة وأنين ودموع، وخاصة في جازان، راجين مني إيصال معاناتهم وأنينهم لهذا المسؤول أي كان موقعه بهدف إيجاد حل لمشكلتهم عند هذا المسؤول من بعد ما أصابهم الهم والغم وهم يبحثون عن حل أو عن خدمة هي حق مشروع لهم كما أهدف من وراء ذلك إيصال هذا الخلل وهذا الأنين إن وجد لهذا المسؤول، حتى يسارع بإصلاح هذا الخلل وعدم تكراره مره أخرى وخاصة إن كان ذلك يتعلق بمرضى يسعون إلى إهدائهم العلاج والحياة، وليس إهدائهم الأخطاء الطبية القاتلة والموت وتعجيل القدر لهم بفعل أخطائهم الطبية.
فلقد أصبحت الأخطاء الطبية القاتلة وتكرارها في مستشفيات جازان بالذات محل علامة إستفهام عند الجميع ، مع يقيني على أن هذه الأخطاء قد تقع لكن بهذا الشكل والمتكرر كما هو حاصل في مستشفيات منطقة جازان مما يدل على أن هناك خلل أوإهمال في هذي المنشأة اوتلك ! وليسمح لي معالي وزير الصحة أن يمنحني جزء من وقته الثمين، مع أن أهالي جازان لم تمنحهم جزء من وقتك الثمين وتسمع لهم يامعالي الوزير رغم المناشدات والشكاوى والمقالات التي نحمل لك فيها أنين أهالي منطقة جازان من نقص الكوادر المؤهلة في صحة جازان، وبعض المشاريع المعطلة، وأخطاؤهم الطبية المتكررة وهو لب مقالي اليوم ، حيث أصبح تزايد ضحايا الأخطاء الطبية وارتفاع نسبة الوفيات بسببها باتت قضية شائكة تتصدر إهتمام الناس وقلق المجتمع بكافة أطيافهم فلقد أصبحت سلسلة الأخطاء الطبية تكاد لا تنتهي داخل المستشفيات وخاصة في مستشفيات جازان، حتى أصبحت متميزة من ناحية هذه الأخطاء الطبية القاتلة والمتكررة وأصبحت تعصف بأهالي المنطقة مما يدل على وجود مشكلة عميقة ومزمنة وخلل يامعالي الوزير يتوجب عليك حسب المسؤولية التي كلفك بها ولاة أمرنا حفظهم الله التدخل السريع وتسليط مجاهر متابعتك الدقيقة وهذا شيء أساسي لكل مسؤول جعلت له هذه المسؤولية وهذه الأمانة من ولاة أمرنا حفظهم الله .
القطاع الصحي في جازان بحاجة لرصد وتدقيق وتطوير لمستوى الكوادر الطبية، وكذلك متابعة وتقييم لمستوى الخدمة الطبية المقدمة لهذا المريض ، ورصد دقيق لكل الأخطاء الطبية والإهمال الحاصل في بعض المستشفيات وتفعيل دور الرقابة على الكادر الطبي المشرف على حالة المريض، وذلك بمتابعة طريقة الأطباء وتعاملهم مع الحالات وتشخيصها وخطوات العلاج المتخذة معها، حتى يتم معرفة المسؤول والسبب في حالة وقوع الخطأ الطبي المتكرر في مستشفيات جازان كذلك توجب التغير لكل مسؤول أومدير كثرت معهم أنين الناس وأوجاعهم وإلا سوف نقرأ الفاتحة ونغسل إيدينا من الصحة في جازان يامعالي الوزير.
وحتى نكن منصفين فهناك كوادر طبية ومسؤولين وإداريين في صحة جازان يستحقون أن نرفع لهم القبعات ونهديهم القبلات على جباههم ويستحقون كل الإشادة ونحملهم فوق الرؤوس ونطوف بهم كل مكان في منطقة جازان على إبداعهم وفن تعاملهم مع المرضى والمراجعين وتجاوبهم السريع مع أي حالة ترسل لهم وحلها بأسرع وقت.
معالي وزير الصحة بما أنك المسؤول أمام الله وأمام ولاة أمرنا فتوجب عليك إيجاد حلول لصحة جازان والإهتمام بها فالناس يئنون مما حاصل فيها من أخطاء طبية قاتلة، ونقص في كفاءة الكوادر الطبية، وانعدام خبرة في بعض هذي الكوادر الطبية وخاصة الكوادر الطبية الأجنبية، وسوء تشخيص لحالة المريض، ومشاريع معطلة وليس هذا فحسب بل حتى مكيفات المستشفيات الكبرى في منطقة جازان معطلة وأقرب مثال لك يامعالي الوزير المستشفى الذي يحمل اسم أمير منطقتنا المحبوب حفظه الله، معطلة ولاتعمل في بعض الأقسام والمرضى والمراجعين يئنون فيه رغم إطلاع المهندسين الذين أشرفوا على مشكلة المكيفات في وزارة الصحة ولم يقوموا بحل هذي المشكلة بحجة عدم إعتماد المبلغ من قبل وزارة المالية مع أن حكومتنا الرشيده حفظها الله لم تقصر في شيء وضخت المليارات لهذي القطاع الهام من أجل هذا المواطن وراحته.
ودمتم سالمين .