لقاء خاص مع عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور جبريل البصيلي .
أول ما تحدثنا به مع فضيلة الشيخ عن فضل يوم عرفة وما أتى في خطبة معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء وخطيب عرفة لهذا الموسم عن هذا الفضل العظيم .
فذكر فضيلة الشيخ د البصيلي عضو هيئة كبار العلماء أن الخطبة كانت طيبة ومؤثرة ولامست القلوب حيث ركزت على الأسس وأصول الدين وأركان الإيمان وأركان الإسلام وعن علاقة المسلمين مابينهم وعلاقتهم مع غيرهم، وأردف جاءت الخطبة شاملة عامة وركزت على فضل الله على عباده ورحمته بهم ، وعن علاقة الانسان بالبيئة وعلاقة المسلم حيث هو انسان في الأول والأخير ، كما ركزت الخطبة أيضا على أن أساس العلاقة هي الرحمة .
ثم ذكر فضيلته أن الخطبة تحدثت عن الرحمة وأولت لها جانب من الاهتمام حيث أن الرحمة هي أساس صلاح هذا الكون وصلاح الدنيا وأساس الفلاح والفوز في الآخرة ولولا رحمة الله لما كان للمخلوقات شأن .
وقال أن للخطبة أثر على النفوس واطأرجو من الله تعالى لجميع من حضر ومن سمع هذه الخطبة التي احتوت المنهج القويم الفائدة في دينه ودنياه كما أسأل الله أن يحيي قلوبنا بما سمعنا وان يعيينا على تطبيق العمل ويحيي قلوبنا بذكره جل وعلا .
كما تحدث فضيلة الشيخ جبريل البصيلي عن المضمون الأخير في خطبة معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ وهو مضمون التوبة حيث ذكر أن باب التوبة مفتوح والتوبة هي من رحمة الله تعالى فتحها لعباده ليسعوا للتوبة ولمرضاة ربهم فوسع لهم الله فمهما عظمت ذنوب البشر فالتوبة تجب ماقبلها .
ومن ضمن خطبة معالي الشيخ خطيب عرفة لهذا الموسم الذي أبرزه من جانب الرحمة بالمسلمين في هذا العصر مايتعلق من قضاء نسكهم في المشاعر المقدسة وكذلك العمرة والزيارة في إشارة للجهود والاعمال الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تحدث بها فضيلة الشيخ خطيب نمرة قال فضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ جبريل البصيلي أن هذا جانب مهم وحسي ويجسد معاني الرحمة لهذه الامة فاجتماع الناس من أقاصي الأرض مع اختلاف أجناسهم وأطباعهم ولغاتهم وظروفهم هذا الشأن يحتاج لجهد كبير لرعايتهم .
وهذا ماتفضل الله به أن من الله على هذه الأمة وأودعه بقلوب ولاة الأمر حب خدمة المسلمين وهذا من فضل الله ورحمته ان هيأ قيادة رشيدة تتقرب لله تعالى بخدمة الاسلام والمسلمين .