هناء الجهني
عند ولادة طفل جديد في العائلة ، يفرح الأهل والجميع يبحث عن إسماً مناسباً له ، ولكنني أجد العجب في بعض الأسماء التي تشير إلى معاني تلفت الأنظار أو أسماء قبيحة المعنى أو مكروها .
البعض يسمي طفله ولايدرك معنى الإسم الصحيح ومن أين أتت أصولة ، هؤلاء لايعلمون أن للأسماء تأثيراً في نفوس أصحابها وهذا ما أثبتتة الدراسات النفسية ، بالإضافة أن الأطفال أصحاب الأسماء الغريبة يجدون الأستهزاء من الآخرين وهذا يسبب عقداً نفسية .
ونجد نصيحة ثمينة من الدكتور نجم الدين أنديجاني أن على الأباء والأمهات أن يحسنوا إختيار أسماء أبنائهم ، لأن إسم الشخص يترك على حاملها آثراً نفسياً عميقاً وخطيراً ينعكس على الشخصية نفسها ، وعلى سلوك الإنسان وحياتة .
لاشك أن مسألة الأسماء من المسائل المهمة ، إذ الأسم عنوان المسمى وأن هذا الأسم ملازما له طوال حياته ، والأسم وعاء وشعار يدعى به في الآخره والأولى ، عند تسمية الطفل يجب النظر للأسم من عدة جوانب ،فينظر في الأسم ذاته ، وينظر إليه من حيث كونه طفلاً صغير ثم شاباً ثم شيخاً كبيراً وأبا .
ولهذا السبب جاءت السنة الشريفة تبين خير الأسماء ،ففي الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:( إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن)