بالصدفة التقيت بأحد مشايخ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قدم للحج في ضيافة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ضيف اللقاء فضيلة الشيخ الأستاذ عمران الجسمي.
وبما أن الامارات وشعبها وقادتها تجمعنا واياهم جميع أواصر الود والمحبة والألفة من بعد الدين وعروبة الدم حرصت على إجراء لقاء مع فضيلة الشيخ وفقه الله .
كما اتقدم له بإسم صحيفة “خبر عاجل” وبأسمي كمحرر جزيل الشكر والعرفان على تلبيته للدعوة.
وبداية اجاب فضيلته عن سؤالي الذي يدور حول جهود المملكة وخدمتها للحرمين وضيوف الرحمن، وما دار بيننا من حديث عن تلك الجهود المبذولة لخدمة المسلمين عامة والإهتمام بقضاياهم.
أجاب فضيلته:
إستنفار جميع أجهزة الدولة لإستقبال الحجيج سواء موظفي دوائر وقطاعات الدولة أو القوات المسلحة وبقية القوى الأمنية والوزارات الأخرى وذلك لضمان سلاسة مرور الحجيج عبر المنافذ قدر الإمكان وكذلك لضمان أداء المناسك بسهولة ويسر، كان ذلك واضحاً جلياً لكل حاج والمتأمل يقف مدهشاً أمام تلك الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لراحة الحجيج.
وكذلك التنظيم الرائع الذي يشاهد في المسجد الحرام في كيفية دخول وخروج الحجيج منعاً للتدافع ولإداء الشعيرة بخشوع وطمئنينة، واذا ذهبت الى منى رأيت كذلك العجب في حسن الترتيب والتنظيم سواء في إدخال الحافلات أو في مرور الناس إلى الجمرات.
ومما يلفت نظر الحاج كذلك خدمة التوعية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة في وزيرها الهمام د.عبداللطيف آل الشيخ
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها الفتوى على مدار الساعة وذلك بنشر الرقم المجاني للخط الساخن للفتوى في أي مسألة تشكل على الحاج والذي يقيم عليه العشرات من العلماء والمشايخ العاملين لدى وزارة الشؤون الاسلامية بالإضافة الى المئات من المحاضرات والدروس الموزعة على المساجد والمخيمات والتي توضح للحجاج مناسك الحج وكذلك طباعة مئات الآلاف من من الكتيبات والبروشورات التي ترشد الحاج وتوجهه في اداء مناسكه فضلا عن طبع ملايين المصاحف التي توزع على مدار العام كهدية للمعتمر والحاج والزائر إضافة إلى الخدمات الصحية وآلاف السيارات التي تخدم الحجاج من اسعاف ونقل وغيره.
أيضا هناك إهتمام بالغ بضيوف خادم الحرمين الذين يفدون من كل حدب من بقاع الأرض على نفقة الملك سلمان وفقه الله ومن بينهم هذا العام ضيوفه من نيوزلاندا من ذوي ضحايا العمل الإرهابي في حادثة المسجدين، حيث كان قدومهم هذا الموسم هو المشهد الأبرز ، فشكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولمعالي وزير الشؤون الاسلامية د/ عبداللطيف آل الشيخ والعاملين معه .
وجميع العاملين على هذه الخدمات الجبارة من جميع قطاعات الدولة السعودية
وجزاهم الله خيراً كما اتقدم بالشكر لكم كصحيفة “خبر عاجل” على إهتمامكم بإظهار ايجابيات وإهتمامات بلادكم للمتابع والقارئ.