يعتبر الهاتف أداة اتصال بين الأشخاص، أخترعه العالم بيل، وهو من أحد أسباب تطور الاتصال بين الناس، حيث كان دور الهاتف المحمول بشكل عام هو توفير الوقت وأستخدام التكنولوجيا لراحة البشرية، وكان ظهوره يعتبر طفرة في طرق التواصل بين الناس، ولكن وجوده بداية كان يقتصر على فئة معينة من الأشخاص ثم أخذ بالانتشار والتطور شيئاً فشيئاً، ولكن لكل أداة جانبها الإيجابي والجانب السلبي لذلك يجب علينا إستخدام الأشياء بطريقة صحيحة وبمقدار متوازن .
مع الأنتشار الكبير للهواتف النقالة بين الناس، أصبحت تظهر بعض المشاكل الصحية المرافقة لها، وأهمها تغيير الهيكل العظمي للإنسان وغيرها من المشاكل الصحية ،
كشف باحثون في بحث جديد لهم، أن الإستخدام المطول والمكثف للهواتف النقالة والذكية ساهم في تغيير شكل الهيكل العظمي لدى الإنسان.
حيث أشار الباحثون أن هناك نتوء في أسفل الرأس لم يكن سابقًا، وقد تم ملاحظته لدى عدد من الأشخاص الان.
وأفاد الباحثون أن الشباب صغار السن، أصبحوا يطورون هذا النتوء بعمر صغير نتيجة أستخدام الهواتف الذكية بكثرة.
وفسر الباحثون أن ذلك قد يكون نتيجة إنحناء الرأس إلى الأسفل من أجل التحديق بشاشة الهواتف، الأمر الذي يزيد العبء على الجهاز الهيكلي، ويساهم في تغيره.
وأكد الباحثون أن الأكثر تأثرًا هو العضلات الموجودة في الرقبة وأسفل الرأس، حيث إن إنحناء الرأس يزيد من حجمه مما يثقل على العضلات والفقرات الموجودة في تلك المنطقة.
من أضرار الهاتف المحمول على صحة الإنسان
١- إحداث مشاكل للرأس، والتي تتمثل بالشعور المستمر بالصداع.
٢- الإضرار بصحة القلب والأوعية الدموية، حيث إن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف تؤثر على كرات الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
٣- التسبب بحدوث إضطربات بالجهاز العصبي، كالتأثير على حاسة التذوق.
٤- التغيير في مستويات الهرمونات.
٥- التأثير على النساء حيث يسبب العقم، كما وأنه يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها.
٦- المعاناة من التخيلات المستمرة، فقد يتخيل الإنسان باهتزاز بهاتفه، حيث يحدث ذلك لكثرة استعماله.
٧- التسبب بحوادث السير، والتي تحدث بسبب التهاء السائق بالحديث على الهاتف، وعدم الانتباه إلى الطريق من أمامه.
٨- زيادة أثقال ومصاريف المستهلك خصوصاً في الدول التي تحتكر فيها خدمات الجوال، حيث تكون الأسعار عالية جداً.
٩- فقدان السمع، حيث إن الموجات الكهرومغنايسية المنبعثة من الهاتف تؤثر على الأذن بشكل كبير.