إنَّ نصائح المساعدة الذاتية وتغيرات نمط الحياة التالية كافيةٌ لكثير من الأشخاص المصابين بالسلس للتحكم بالأعراض، والسيطرة عليها.
إذا كنت واحداً من العديد من الأشخاص الذين يعانون من سلس البول فسنساعدك بإرشادتنا التالية لتتعرف على كيفية التعايش مع هذه الحالة، وعلى الطرق المستخدمة للعلاج والسيطرة على هذه المشكلة.
استخدام المنتجات الخاصة بالسلس
إن مواجهة السلس لا تعني التخلي عن الحياة الاجتماعية والعمل والتواصل مع الآخرين. أو حتى التنازل عن القيام بنشاطاتك المفضلة. حتى وإن لم يتم علاج حالات السلس البولي لديكم بعد، يمكنكم التغلب عليه باستخدام سلسلة المنتجات الخاصة لمواجهته مثل منتجات تينا ®TENA الخاصة بالسلس. حيث تم تصميم هذه المنتجات خصيصا لمواجهة التسرب البولي، لتمنح الراحة والحماية الأنجح لكم. حيث تقضي على رائحة الأمونيا الناتجة عن البكتيريا المعالجة للبول. وتشمل هذه الحماية من السلس مجموعة متنوعة من المنتجات، بمقاسات مختلفة ومستويات متفاوتة من الامتصاص لتناسب الجميع. وتتضمن هذه المجموعة أيضاً منتجات تساعد الأشخاص الذين يحتاجون الرعاية الصحية.
هل تتلقى العلاج المناسب وقمت بما يجب؟
اسأل نفسك إذا ما كنت تتلقى العلاج المناسب من الطبيب المناسب، فقد يساعدك الطبيب المختص بالجهاز البولي والمسالك البولية في إيجاد حل أو علاج قد يخفف من الأعراض لديك. قد يكون علاجًا طبيًا، أو مجرد إرشادات لتغيير نمط حياتك وبعض عاداتك، إليك الآتي:
العلاج الطبي
تتواجد بعض أنواع الأدوية الخاصة بتهدئة الأعصاب والعضلات والتي تمنع تقلصات المثانة وتنظمها، كما وقد تساعد حقن البوتكس التي يتم القيام بها في عيادة خاصة وبإشراف طبي مختص، أيضًا على تهدئة المثانة، وقد يستمر مفعولها لمدة قد تصل إلى ستة شهور.
في بعض الحالات التي تلازمها أعراض شديدة قد ينصح الطبيب بالتوجه إلى خيار إجراء العمليات الجراحية أو استخدام أجهزة خاصة تساعد على السيطرة والتحكم بالمثانة.
تدريب المثانة
هل سبق وجربت تنظيم أوقات دخولك للحمام وترتيبها؟ تماماً كما ترتب أوقات طعامك لتنظم عمليات ايضك، يجب عليك أن تحاول وضع أوقات معينة لدخول الحمام حتى لو لم تكن لديك رغبة ملحة بذلك. إذ بهذه الطريقة ستتدرب مثانتك على أوقات محددة وتبدأ بالسيطرة عليها ببطء لتزيد الأوقات ما بين زيارتك للحمام.
ممارسة التمارين الرياضية
الرياضة مهمة جدا ليس فقط لمساعدتك في السيطرة على هذه المشكلة وإنما بعض التمارين الخاصة المعروفة بتمارين كيجل (Kegel) قد تدخل بشكل رئيسي ضمن العلاج. ومن المهم أن تركزعند ممارستك التمارين الرياضية على القواعد التالية:
القيام بالتمارين الرياضية الصحيحة
لا تقم بأداء تمارين مجهدة. إذ تفرض هذه التمارين ضغطا على عضلات قاع الحوض ويمكن أن تزيد من التسريب. كما يمكن أن تؤدي بعض التمارين المخصصة لمنطقة البطن إلى تسريب البول بسبب إجهاد عضلات قاع الحوض.
في حالة الرغبة بتقوية عضلات قاع الحوض للتخفيف من الأعراض، فيجب الانتقال إلى المشي السريع والرياضة الهوائية وتمارين بيلاتيس. تزداد شعبية هذه الرياضات الخفيفة لتقوية عضلات المنطقة الوسطى كعلاج لسلس الإجهاد.
ممارسة تمارين كيجل يوميا- تمارين عضلات قاع الحوض
تعرف تمارين كيجل (Kegel Exercises) بدورها في تقوية عضلات المثانة مما قد ينتج عنه وقف التسريب. وتركز هذه التمارين على الضغط وتدريب تمارين قاع الحوض
يمكن ان تكون تمارين عضلات قاع الحوض فعالة بتقليل التسريب، ولكن من المهم القيام بالتمارين بشكل صحيح. للتعرف على كيفية أداء تمارين عضلات قاع الحوض بالإمكان طلب مساعدة مدرب اللياقة البدنية المختص.
تعمل تمارين كيجل على تعويد العضلات المستهدفة على وقف تدفق البول بإرادة الشخص وتحكمه، إذ أنه وبالتجربة ستتعلم السيطرة على العضلات الصحيحة الخاصة بتقلص واسترخاء المثانة أثناء عملية التبول.
وينصح بتجربتها عندما تكون المثانة فارغة، فتقوم بضغط عضلات حوضك مع العد حتى رقم خمسة، من ثم الاسترخاء لمدة 5 ثوان. وتعاود تكرار التمرين.
من الممكن أن يستمر الشخص بأداء تمارين عضلات قاع الحوض لمدة ثلاثة أشهر حتى يرى فوائد ملموسة.
احرص على أن يكون وزنك مثالي
يمكن أن تتم محاربة السلس البولي من خلال تخفيض الوزن. إذ يمكن أن تضعف زيادة الوزن عضلات قاع الحوض وتسبب السلس، وذلك بسبب ضغط النسيج الشحمي على المثانة. من الممكن أن تتحسن أعراض المريض أو قد تزول تماما إذا تم فقدان الوزن الزائد.
هل جربت تغيير بعض عاداتك؟
الإقلاع عن التدخين
يضع الشخص المدخن نفسه بخطر الإصابة بالسلس، لأن السعال يخضع عضلات قاع الحوض للشد. وعادة ما تكون فرص التسرب أقل إذا ما قمت بالإقلاع عن التدخين.
يستطيع المدخن الحصول على نصائح من طبيبه أو الصيدلاني لمساعدته في الإقلاع عن التدخين.
التوقف عن تناول الكافيين
يؤثر الكافيين على المثانة ويمكن أن يجعل حالة السلس أسوأ. تعد القهوة ذات التأثير الأكبر لذلك يجب التوقف عن تناولها أو الانتقال لتناول القهوة الخالية من الكافيين. تحتوي المشروبات الغازية والشاي والشوكولاتة الساخنة على الكافيين، لذلك يجب الامتناع عن تناولها أيضًا واستبدالها بالماء وشاي الأعشاب أو الفواكه.
التوقف عن شرب الكحول لتحسين حالة السلس
الكحول مدر للبول وبالتالي يزيد عدد مرات التبول. يساعد التوقف عن تناول الكحول في تحسين أعراض السلس.
شرب كميات كبيرة من الماء
يجب شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميا (ولكن ليس أكثر) إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك.
يتجنب كثير من المرضى المصابين بالسلس البولي شرب السوائل، وذلك لشعورهم بأنها تزيد حالتهم سوءا. لكن تقليل تناول السوائل يؤدي إلى جعل السلس أسوأ، لأنه يقلل من سعة المثانة.
تناول الطعام المناسب
يجب تجنب تناول الأطعمة الحمضية والمبهرة، كبهارات الكاري والحمضيات، حيث يمكن أن تهيج المثانة وتجعل التسريب وأعراض السلس الأخرى أسوأ.
تجنب حمل الأشياء في حالة الإصابة بالسلس
يفرض حمل الأشياء شدة على عضلات قاع الحوض، لذلك يجب تجنب ذلك في حال عدم الاضطرار. إذا اضطر المريض لرفع بعض الأغراض كأكياس التسوق أو حتى أحد الأطفال أو شيء ثقيل، فعليه شد عضلات قاع الحوض قبل وأثناء الرفع.
معالجة الإمساك فورا
يضعف الدفع لإفراغ الأمعاء عضلات قاع الحوض ويجعل التسريب أسوأ.
يجب عدم تأخير الحاجة لإفراغ الأمعاء. وتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة مفيد في حال الإصابة بالإمساك.
يمكن أن يساعد تناول الألياف وزيادة التمارين في علاج الإمساك. من الممكن أن يساعد تغيير طريقة الجلوس وطريقة استخدام العضلات من أجل إفراغ الأمعاء. يستطيع أي معالج فيزيائي مختص نصح المريض حول هذه الأمور .
التعليقات 1
1 ping
سلطان الشرق
29/08/2019 في 5:37 ص[3] رابط التعليق
معلومات مهمه . شكراً لكم