سعيد أحمد باسندوة
دعوة ابينا ابراهيم عليه السلام رب اجعل هذا البلد امنا وارزق اهله من الثمرات..
بحمد الله وفضله استجاب سبحانه هذه الدعوة وهيأ لهذه الارض المباركة اسباب الامن ورغد العيش ومن تلك الاسباب واهمها القيادة الحكيمة والعادلة، والشعب الوفي الطموح.
ملوك وقادة المملكة العربية السعودية من ال سعود خصهم الله سبحانه وتعالى بمزايا عديدة منها الحلم والصبر وبعد النظر والعدل والصدق والاخلاص والتواضع ..وذلك لتحقيق رسالته وحفظ الامن وجلب الرزق لهذه الارض الطاهرة.
فعملت المملكة العربية السعودية منذ نشاتها الاولى والى عهدنا الحاضر على بسط العدل والامن والرخاء داخل الوطن وخارجه واثبتت دائما انها صوت الحكمة والحق واداة العدل والصدق والاخلاص بافعالها واقوالها ومواقفها المشرفة..
واستطاعت بفضل الله هذه القيادة المباركة تجاوز عقبات كثيرة خلال مسيرتها المباركة الناجحة..ودائما يكون النصر حليفها والهزيمة والعار لأعدائها وخصومها…
العالم المتحضر والقيادات الواعية للعالم كله تحترم قادة المملكة وتعرف مكانتهم وقدرهم..وبذلك كسبت المملكة ثقة العالم واخذت مكانتها العالمية المرموقة..
وكسبت كذلك حب وولاء شعبها وثقتهم في جميع قراراتها الداخلية والخارجية..
وكان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتمسكها بعقيدتها ودستورها من الكتاب والسنة واستنباط الاحكام من قبل علماءها بالوسطية والاعتدال وما يناسب الزمان والمكان والظروف..هذا النجاح في الداخل والخارج…
ومن الطبيعي جدا ان هذا النجاح للقيادة السعودية وشعب المملكة وتماسكه وما حققه المواطن من نجاحات تنموية وعلمية وصناعية لايروق لاعداء الاسلام حسدا..وحقدا..ومرضا في نفوسهم.
فحاول اؤلاءك الخونة والأعداء للدين وللوطن وللقيادة وللشعب وللانسانية افشال هذا النجاح وهذا التقدم وهذا الانجاز الكبير الذي يعيشه المواطن السعودي وكل مقيم وزاءر لهذه الارض الطيبة حاول الاعداء سابقا..ولا زالو يحاولون…وسيستمر الاعداء في محاولاتهم اليائسة..ولكن هيهات لهم
فالله سبحانه متم نوره ولو كره الكافرون
فهذا الوطن الذي يضم أطهر بقاع الأرض وما حباه الله من ثروات وقيادة حكيمة وشعب مخلص وفي ومدرك لما يدور حوله سيبقى بعون الله وفضله شامخا منتصرا متقدما..رغم انوف الحاقدين الحاسدين…
عاش الملك وعاش الوطن..والفضل لله وحده.
*القنفذة