عبدالله السيد
أیا بسمة الأرض طُھر الثَرى
ویا بهجةَ الكون عشقَ الذ ُّرى
علیك السلام بطول الحیاة
وعیش النعیم وخيرٍ يُرى
لنا المكرماتُ سیَاقاً أتتْ
من الله وحيٌ لأمِ القُرى
وفي طیبَةِ الحُبِ بان الضياء
بلُقیا المُحبِ لخیر الورى
وفودٌ من المجدِ لاقت رُبَاكِ
وشيخٍ جليل وحُلّمٌ سرى
على ظھرِ أجدَلَ خاضَ الظّلاَم
لیرقى على الصُبحِ حمْدُ السُرى
أخو عزةٍ عاشقٌ للعُلا
كساكِ سيَاجاً به قدّرا
سياجَ الأمانِ بتاج التُقى
وآيٍ من الله قـد فَسّــرا
ومنْ نسلِ ذاك الصبَاحِ التَقى
على قِمًةَ المجدِ أُسدُ الشّرى
فأعلوك بالدین وجهَ السحاب
وأمطّرتَ فضلاً كنهرٍ جرى
فإن لاحَ أمسٌ لنا سـاعـةً
حكينا له اليومَ ما أبهرا
فكان الشروقُ لوجه الدُنا
خيوطاً من النورِ لم تُفترا
أريجاً يُعطّرُ ريحَ الصبا
ووجهاً لصُبحٍ يُذيبُ الكرى
سعوديةٌ ترتقي قمةً
بأمرِ الإله الّذي يسّرا
رجالاً لهم فائقات الرؤى
وتاريخ عزٍ لهم سُطّرا
التعليقات 1
1 ping
شادي
24/09/2019 في 8:54 م[3] رابط التعليق
دام عزك ياوطن
وكل عام ووطننا بامن وسلامه ورخاء
ومبدع ياابا سليمان دائما ..لك تحياتي