خالد شوكاني
يظل كبري التوحيد الذي تقوم بنتفيذه أمانة منطقة جازان، من المشاريع التي أصبحت محل علامات الاستفهام، والتساؤلات عند أهالي منطقة جازان، ومدينة جازان على وجه الخصوص بل أصبح محل إن وأخواتها وموقعها من “النصب” والفتح عند جميع أهالي المنطقة.
فقبل عدة أيام وخلال متابعتي لبرنامج “ياهلا” الذي يقدمه الإعلامي المتألق “مفرح الشقيقي” حين توجه بسؤال لأحد المسؤولين في أمانة منطقة جازان، عن اسباب تأخر جسر أوكبري التوحيد في مدينة جازان، والذي يبحث أهالي منطقه جازان عن إجابة له، وعن أهم أسباب تأخر هذا المشروع
حيث جاءت الإجابة صادمة وغير متوقعة، حيث قال في رده لمقدم البرنامج “الشقيقي” أنه تم تنفيذ والانتهاء من كامل الهيكل الخرساني في مدة المشروع، بعدها “أتضح” قبل البدأ في تنفيذ المطالع والمنازل وجوب تنفيذها على أساسات عميقة بحكم أن تربة جازان لاتتحمل الأحمال العالية، بعدها عمل دراسات ثانية فنية هندسية قبل التنفيذ، وأتضح وجود خدمات من كيابل للهاتف والكهرباء لم تكن مدرجة في المشروع. أي انهم أعطوا مكتب هندسي ثاني يدرس هذي المطالع والمنازل والله أعلم، و لاأعلم قيمة الدراسة من قبل المكتب ، لأن المكتب الهندسي السابق شكله والله أعلم مادرس هذه المطالع والمنازل.
الله يسامحكم ياشركة الاتصالات وياشركة الكهرباء والمياه طلعتم أنتم السبب في تأخير هذا المشروع، وأهالي المنطقة ظالمين أمانة منطقة جازان، بالله وين نودي وجوهنا من أمانة منطقة جازان، الله يسامحكم سببتم لنا إحراج مع أمانة منطقة جازان.
بالله هذا كلام يعقل يا أمانة منطقة جازان، أن أسباب تأخر المشروع الخدمات من كوابل الكهرباء، وكوابل الهواتف، وخدمات المياه ياسلام سلم شيء لايدخل العقل بتاتًا البتة وكلام غير منطقي عندي وعند الجميع، وين الدراسات التي تعمل قبل تنفيذ المشروع ياأمانة منطقة جازان، أو أن الدراسات الفنية والهندسة قبل تنفيذ المشروع، مثل اغنية “ناسي عجرم” “شخبط شخابيط” بحيث كل ماخلصت مرحلة عملتم دراسة ثانية والله الذي يسمع ردودكم يظن أن هذا الجسر مثل جسر الملك فهد رحمه الله الذي استغرق من المدة أربع سنوات ونصف السنة، وبطول 25 كيلو وفي عرض البحر، وأنتم لكم ياأمانة جازان مايقارب الست سنوات بطول 800 متر ولم يكتمل حتى الآن.
وهنا أنصب السؤال الطويل والعريض لكما يامعالي وزير البلديات، ويا أمين منطقة جازان، بالله كيف يتم البدأ في مشروع دون دراسات مسبقة، وافية وكافية للتربة، من أجل المطالع والمنازل، ومن هو صاحب المكتب الهندسي الذي درس المشروع في البداية قبل تنفيذه، وكم المبلغ الذي أعطي لهذا المكتب الهندسي وهل تم دراسة الخدمات الموجودة قبل تنفيذ المشروع، من كوابل كهرباء واتصالات و شبكات مياه وغيرها.
وهذا يعني ويؤكد أن المشاريع في أمانة منطقة جازان عشوائيه، إذا كان هذا هو السبب الحقيقي في تأخر إنجاز مشروع جسر التوحيد ، رغم المبالغ التي أنفقت على هذا المشروع حتى الآن والتي تجاوزت ٥٦ مليون وطوله 800 متر ولم يتم إنجازه والله شيء يدعو للغرابة.
ومتى وضعت هذه الخدمات هل قبل تنفيذ المشروع وهذا هو الواضح من خلال إجابة الأمانة على مقدم برنامج ياهلا، وهذا والله أصبح في موقع كل “الإنات والكانات” في اللغة العربية، وموقعها من “النصب” والفتح.
وإذا كان هذه الخدمات وجدت وقت تنفيذ المشروع فأرجو من معالي وزير البلديات وآمين منطقة جازان، أن يرسلون لي حبوب السكر، لأني مصاب به وبالمرة ارسلوا مع حبوب السكر حبوب الضغط، قبل أن اطب “ساكت” وأحملكم كامل المسؤولية، مثل ماحملتم شركة الاتصالات، والمياه، والكهرباء، المسؤولية في تأخر المشروع المدعفش على قول أغنية الكاتب للمقال، “خالد شوكاني” دعفش دعافيش، والتي سوف تخرج قريباً للأسواق.
لقد تسبب تأخر هذا المشروع بأضرار على المواطنين، بل أقفلت محلات، بل أنه تضرر صاحب فندق مشهور، وكل ذلك بسبب عدم الدراسات الفنية والهندسية التي كان من المفترض أن تعمل بشكل صحيح وسليم قبل التنفيذ ومثل ماحملتم الشركات الخدمية من كهرباء وهاتف ومياه فأنتم تتحملون كل ضرر أصاب مواطن بسبب الدراسات الغير سليمة وصحيحة قبل تنفيذ جسر التوحيد، وكانت سبب في تأخر هذا المشروع كل هذه السنوات.
لقد أصبحت بعض من المشاريع في مملكتنا الحبيبة، وفي جازان بصفة خاصة، تحتاج إلى مراقبة وتدخل الجهات ذات العلاقة ومانشاهده اليوم إلا مثال واحد لعدة مشاريع، رغم ماتنفقه الدولة من مليارات من أجل رفاهية هذا المواطن في المقام الأول، وفي الأخير نشاهد ما يحزن القلبِ من تأخر، وهشاشة، “وبلاوي زرقا” في تنفيذها وهذا كله بسبب قلة الرقابة والدراسات الوافية قبل تنفيذها، كما حصل في جسر التوحيد، وفي الأخير تطلع الخدمات الموجودة سبب تأخر المشروع على حد قول أمانة منطقة جازان، وهذا لايدخل العقل بسبب مايعرفه الجميع أن أي مشروع لابد قبل تنفيذه من عمل دراسات قد تستغرق سنوات إلا كبري التوحيد، وبحكم أنها تحمل إسم الأمانة هذا الإسم الذي يطرب كل السامعين، أرجع مرة أخرى وأنصب السؤال، ياأمانة منطقة جازان، ما هو الحاصل في جسر التوحيد؟
ودمتم سالمين