ترأست الأميرة دعاء بنت محمد الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية لقاء الجمعيات الخيرية بإدارة المشاركة المجتمعية بصحة جدة وبحضور نحو ٤٥ جمعية تعمل في نطاق العمل المجتمعي.
ويعد هذا اللقاء الاول من نوعه من اجل تَوحيدالجهود لخدمه المجتمع
وأثنت الدكتورة منال شمس رئيسة وحدة المشاركة المجتمعية بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الأميرة دعاء بنت محمد التي اصبحت اليوم احد أبرز الرواد العالميين في هذا المجال الذي يعد من أصعب المجالات والاكثر اهمية ومحورا اساسيا في حياة الشعوب و المجتمعات .
وقالت مديرة الجمعية الاولى النسائية في جدة دانية خالد المعينا ان الأميرة دعاء بنت محمد قدمت للعمل المجتمعي الكثير وأصبحت علامة بارزة في كل عمل مجتمعي .
و أكدت الأميرة دعاء ان اجتماع اليوم سيكون واحدا من الاجتماعات الاكثر اهمية في مجال العمل الخيري كونه يهدف الى ايجاد نقاط التقاطع بين الجمعيات الخيرية ووزارة الصحة وآلية الدعم المطلوب من المديرية الصحية.
وأشادت الأميرة بأهمية ان يتحول العمل الخيري إلى عمل مؤسسي يضمن وجود هذه الجمعيات على ان تعتمد على ميزانيتها وعطاء الجهات الداعمة في المملكة وليس على الاستجداء الذي يعد من اهم أسباب عدم قدرة هذه الجمعيات على ان تحتفظ بمواردها وحدوث العجز الذي يحول دون تنفيذ مشاريعها
ورحبت الاميرة دعاء بنت محمد بكل الحضور مشيرةً الى سعادتها لإقدام صحة جدة بهذه المبادرة الاولي من نوعها والتي ستكون احد نقاط التحول في رؤية المملكة ٢٠٣٠.
ولفتت الى أن الضرورة تدعو الآن الى وجود مجلس أعلي للجمعيات الخيرية في المملكة لتنضوي تحتها كافة الجمعيات.
واكدت ان عملية التطوير لا تأتي بقرارات إدارية أو فردية، بل تحتاج إلى مناقشات وتبادل الآراء بين الجميع من رأس المنظومة وحتى القاعدة العريضة من العاملين من خلال عصف ذهني وورش عمل عن قطاع التنمية بهدف تطوير القطاع، يحضرها جميع المهتمين والمختصين والممارسين في القطاع الخيري والجمعيات والمؤسسات المانحة، للاستنارة بآرائهم وأطروحاتهم في هذا الشأن، بما ينعكس أيجاباً على عمل وأداء قطاع التنمية في المملكة.
ولفتت الي ان الوزارة لم تدخر جهدا واعطت الاولويه لقطاع التنمية الذي توليه الوزارة أهمية كبرى وان الوزارة تسعي إلى مزيد من التطوير ومضاعفة الجهد لرفع مستوى العمل المجتمعي ومشاركته في النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة لافته ان كثير من الجمعيات تواجه تحديات تعيق عملها في تأسيسها ومجالس إداراتها واستدامتها المالية وتطويرها الإداري.
وبينت الاميره دعاء بنت محمد المملكة تحتضن نحو 950 جمعية وسوف يصبح عددها نحو 2000 جمعية خلال الأعوام القادمة وان الوزارة تعمل على تأسيس ألف جمعية جديدة خلال عامي 2019 و2020.
حضر الاجتماع عدد من المشرفين على الجمعيات منها الجمعيه الخيريه الاولي وجمعيه البر وجمعيه أصدقاء القلب وجمعيه مراكز الأحياء وجمعيه متلازمه النجاح وجمعيه كفي للتوعيه باضرار التدخين والمخدرات وجمعيه رعايه الاسر المنتجه وجمعيه حماية الأسرة وجمعية أصدقاء مرضي السكر وجمعيه الشقايق الخيرية وجمعية ماجد للتنمية المجتمعية وجامعه الملك عبدالعزيز وصحة جدة.