
دعت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ المشاركة لأكثر من 53 من المهتمين بالشأن الثقافي، و ذلك بطرح والمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم بهدف تطوير البرنامج الثقافي للسوق والأمسيات والندوات المصاحبة له و طرح الأسماء الثقافية البارزة والمؤثرة التي ستشارك بمشيئة الله تعالى في الدورة العاشرة .
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي صادر عنها أن حرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ على تطوير البرامج والأنشطة والندوات الثقافية المصاحبة للسوق، بمشاركة بعض الجهات من خارج السوق ومد جسور التواصل مع جميع الأطياف الثقافية الفاعلة في منطقة مكة المكرمة وجميع مناطق المملكة .
ووجهت اللجنة الدعوة لعدد من المختصين في الشأن الثقافي لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير البرامج الثقافية وإبداء الرأي حول الأسماء الثقافية المشاركة،حيث وضعت استراتجيات للتطوير بإشرك عدداً من رؤساء تلك الأندية والأدباء في ورش عمل ركزت على جانب تحديث تلك البرامج والأنشطة وإشراك المثقفين والأدباء في دعوة ضيوف سوق عكاظ بالإضافة إلى مشاركتها في الجوائز من خلال تقديم المرشحين المميزين، و قامت اللجنة بمخاطبة عددا من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية وطلبت من كل شخص تحديد عدد من أسماء المثقفين والأدباء من داخل المملكة وخارجها لتوجيه الدعوة لهم ليكون من ضمن ضيوف سوق عكاظ .
و نوهت اللجنة إلى أن جميع الأفكار والمقترحات التي قُدمت للسوق في الدورات السابقة، التي سيقدمها المثقفون الذين وجهت لهم الدعوة ستتم مناقشتها ودراستها من قبل لجان مختصة، وسترى النور في حال واكبت طموحات التطوير، التي وجه بها سمو رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، حيث شدد على ضرورة تفعيل دور الأندية الأدبية والكتاب والمثقفين، واستقبال مقترحاتهم التي ستخضع لعمل مؤسسي وآلية عمل تضمن تفعيل الأفكار المميزة، ومن ثم الخروج بعدد من التوصيات لعرضها على اللجنة الإشرافية للسوق تمهيدا لاعتمادها وتطبيقها في الدورات المقبلة.
الجدير بالذكر أن فريق العمل الذي شكله الأمير خالد الفيصل لتطوير برامج السوق خلال السنوات الخمس المقبله، سيعمل جنبا إلى جنب مع الأندية الأدبية في المملكة، لوضع خارطة طريق تسهم في تفعيل تلك المشاركات, فيما ستتم مواصلة عقد ورش عمل مع جمعيات الثقافة والفنون والإعلاميين لبحث إسهامات تلك الجهات في المرحلة المقبلة, مبينة أن توجه اللجنة الإشرافية للسوق أشاد بدوره رؤساء الأندية الأدبية والمثقفين والأدباء الذين رأوا أن إشراك المثقف في صنع الحراك الثقافي لتطوير مشروع سوق عكاظ خطوة جيدة نحو تطوير السوق والريادة والإبداع و ذلك بالاستفادة من الأفكار والرؤى والمقترحات، وتسخير كل إمكانات المؤسسات الثقافية والمثقفين والأدباء لخدمة التظاهرة الثقافية، لتحقيق مستقبل ثقافي ريادي يربط تاريخ الماضي بالحاضر .