جاء إختيار الصحفي والكاتب السعودي الأستاذ /ناصر الشهري نائبا لرئيس الشبكة الدولية للصحفيين العرب،في اجتماع سابق للشبكة الدولية للصحفيين العرب والافارقة، بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- ، بالعاصمة المغربية الرباط،بمثابة تتويجا إقليميا ودوليا لمسيرة إعلامية طويلة بعدد سنينها، وكبيرة بتنوعها وخبراتها.
المتابع لمسيرة الأستاذ ناصر الشهري الإعلامية والممتدة لأكثر من ثلاثين عاما يدرك كم القدرات التي يمتلكها الأستاذ ناصر، وهو بلا منازع رجل اللقاءت السياسية في المناطق العمياء (البعيدة عن الإعلام ) والفترات الحرجة، التقى الرئيس الباكستاني الراحل الجنرال محمد ضياء الحق في عنفوان أزمة كشمير بين البلدين، ومنها إلى بوابة أوربا تركيا ليلة تولي جيشها مقاليد السلطة ، راصدا للتحولات الإجتماعية والانفتاح الصناعي في أمريكا الجنوبية (الارجنتين -البرازيل ) ،محلل سياسي ذو رؤية، تجلت في رؤيته لمستقبل المعارضة الإيرانية لنظام المرشد الأعلى في طرحه أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد بباريس.
ثلاثون عاما قضاها عضو هيئة الصحفيين السعوديين فارسا للقلم متنقل بين كبرى عروش صاحبة الجلالة،تاركا مداد الكاتب البارع أثرا بصحيفة “عكاظ “لا يزيله المطر، والتحليل السياسي دروسا بصحيفة”الشرق الأوسط” لكل من يريد مهنة القلم، وليحط رحاله بصحيفة “البلاد” أيقونة ودلالة على عصر الصحافة الذهبي،فحضيت صحيفة “البلاد” بالإبداع كاتبا،ومديرا للتحرير إلى أن تقدم باستقالته متفرغا للمهمة الأكبر نائبا لرئيس الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة التي تحبذ التفرغ لأعمالها.
الشهري وفي إتصال هاتفي وجه الشكر لأعضاء ورئيس الإتحاد على هذه الثقة التي اعتبرها بداية لمرحلة مميزة من العمل المؤسسي.
يشار إلى أن الزميل ناصر الشهري هو عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين لدورتين متتاليتين ، وعضو مشارك في مؤسسة الفكر العربي، وعضو المجلس الدولي للغة العربية.