عبدالرحمن كنبيجه
زعيم آسيا (نصف الكرة الأرضية) لم يطلق هذا اللقب عبثاً أو إدعاءً أو ترشيحاً على نادي الهلال بل ناله إستحقاقاً عطفاً على ما قدمه وما يقدمه من جهد وعرق على أرضية الملعب بأقدام اللاعبين ألموهوبين وفكر مدربين وعقول إداريين وبذل مال من أعضائه وكتمان شديد لعمل دؤوب داخل الكيان وجعل مصلحة النادي فوق الكل وهذا ما يميزه عن بقية الأندية .
ونتج عن ذلك كله حصول النادي على أكثر البطولات محلياً وخليجياً وآسيوياً . بالإضافة إلى أن الهلال أكثر نادي آسيوي حقق لاعبوه جائزة أفضل لاعب في آسيا ولاعبوه هم الأكثر تمثيلاً للمنتخب كان وما زال نادي الهلال هو الأفضل بين الأندية السعودية والخليجية والآسيوية في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب فهو معلم ويجب على الكل منه أن يتعلم .
يوم الأحد القادم موعد للفرح بمعانقة كأس دوري أبطال آسيا إما لجمهور الزعيم وهو المتوقع والمأمول بناءً على نتائج الفريق في المباريات السابقة والوصول إلى ألعالمية ألتي سوف تنهي مسلسل ( الطقطقة ) ألتي سببت صداع في رأس كل هلالي . أو أن الفرح سيكون لجمهور اوراوا ( الأوراويون ) المحليون الذين يغبطون الهلال على زعامته وتفوقه على أنديتهم بعدد البطولات وصولاته محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً وبإذن الله في المستقبل عالمياً وأكاد أجزم أن هناك بعض الجماهير الغير هلالية تشعر بالخوف من تحقيق الهلال للبطولة أكثر من خوف بعض الجماهير الهلالية من عدم تحقيق الهلال للبطولة والسبب في بطن (ألعالمية) .
بعيداً عن الوطنية ألتي هي أكبر وأعلى وأسمى من أن تختزل في تي شيرت نادي أو يتشدق بها البعض تارة وتنزع من الآخرين تارة أخرى يحق لكل إنسان أن يشجع أي فريق يشاء ولكن دون الإساءة للآخرين الذين هم إما إخوة أو أقرباء أو أصدقاء .
فزيادة عدد المشجعين لن يزيد من عدد البطولات ونقص عدد ألمشجعين لا ينقص من عدد البطولات. إن وقوف ولي العهد محمد بن سلمان مع ممثل الوطن نادي الهلال ليس بغريب ويسير على خطى رؤية 2030 ألتي تجعل المملكة في مقدمة الدول ألمتقدمة في جميع المجالات ومنها الرياضية وهو قدوة لنا جميعاً ويجب على الإتحاد السعودي أن يحذو حذوه مع جميع الأندية ألتي تمثل الوطن مستقبلاً فالكلام في الماضي نقصانٌ في العقل .
أستطاع الموج الأزرق السعودي أن يتخطى السد القطري ويغرقه كطوفان ( تسونامي ) وبصعوبة في محيط الرعب ألتي كادت أسواره أن تتحطم في اللحظات الأخيرة ويصعد إلى منتصف جبل فوجي وبسهولة بعد أن أرعب الأمبراطور ألياباني ( اوراوا) فهل يستطيع أن يكمل الصعود إلى قمة الجبل للحصول على الكنز ( كأس البطولة )؟. أم أن حمم بركان فوجي سوف تعيده للكد من جديد ؟ أيها ألزعيم إعلم أن اوراوا من أمامك والأوراويون من خلفك فإما البطولة والكأس وإما زيادة صداع الرأس .
التعليقات 1
1 ping
أحمد الأحمد
23/11/2019 في 9:28 م[3] رابط التعليق
لله ردك يا ابا أصيل، كلامك درر يجير لمصلحة الزعيم.