عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج وبالتعاون مع وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة
٢–٣ ديسمبر ٢٠١٩ منتدى المعلم الخليجي بمنطقة مكة المكرمة بحضور ما يقارب ١٨٠ معلم ومعلمة وذلك لتحقيق أهداف ومهارات القرنالحادي والعشرين.
وبدأت أعمال المنتدى بالقرآن الكريم, ثم القى مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني كلمة ألقاها نيابة عنه مديرإدارة البرامج عبدالرحمن المرشد عبر فيها عن شكره لجميع الوفود من دول الأعضاء المشاركة
وأكد أن المعلم يعد الأساسَ القوي، والركنَ المتين، الذي ينهض عليه المجتمع، بل هو الغاية الأولى لتطلعات المجتمعات، في سعيها لصناعةمستقبلها, وأن نجاح المعلم، وتميزه في أداء رسالته، هو سنام حلم المخططينالاستراتيجيين، الذين ينشدون السبيل الأمثل للنهوض بالأمم, وأن نجاح المعلم في الميدان، إنما هو حسم السباق إلى الغد لصالح أمته.
إثر ذلك عقد لقاء للمختصين في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج عن معادلة الشهادات حيث قدمت الدول المشاركة فيهعروضها ومناقشاتها ومراجعة دليل معادلات الوثائق والشهادات دون الجامعية للدول الأعضاء ومناقشة آلية الاستفادة من الدليل.
وكذلك تم عقد برنامج تدريبي لمديري المدارس الصديقة ” التطوير المهني في نموذج المدرسة المتعلمة ” وتكريم المدارس الصديقة الفائزة فيالمبادرات في نسختها الخامسة.
ويهدف هذا المنتدى الذي استمر لمدة يومان إلى إبراز جهود المعلمين الميدانيين ، وممارساتهم التعليمية، وتجاربهم المتميزة، في الدولالأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ونشرها وتعميمها،ويتطلع مكتب التربية العربي، إلى أن يكون هذا المنتدى عونًا للمعلمينوالمشرفين في تطوير أدائهم، بما يحقق تطلعات دول الأعضاء فيه.
وقد شارك في المنتدى معلمين و معلمات، ممن لهم إبداعات وتجارب خاصة مميزة ومثمرة، على مستوى دولهم، حيث قدموا أوراق عملوعروضًا تظهر إبداعاتهم في الحقل التعليمي عامة، وفي الفصل الدراسي خاصة، وإتاحة المجال لإثراء تجاربهم من خلال المناقشات،وتبادلها مع أقرانهم في الدول الأخرى، بغرض الاستفادة القصوى منها.
ويشار إلى أن المنتدى تضمن مشاركة بعض الخبراء المختصين باستراتيجيات التدريس، والتقنيات الحديثة، من خلال أوراق عمل يقدمونهاعن: ” الجديد في إستراتيجيات التدريس الجديد“، و “الفصل المقلوب“، و “توظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في التعليم.
وعن مشاركة إدارة تعليم تبوك تحدثت الأستاذة : زهور العمراني
أن هذه المشاركة تأتي لإثراء المعرفه و وذلك لوجود ورش عمل للخبراء و والاستفاده العظمى من تجارب المعلمين و المعلمات في الميدان التربويمن مختلف دول الخليج ولاحظنا جميعًا تقارب المناهج مما يشكل تضامن الأفكار للأرضية المشابهة التي تُشكل المناهج الدراسية في دولالخليج ومد جسور التواصل مع معلمات متميزات من دول الخليج مما يكسب الجميع تطور عالي المستوى مما ينعكس إيجابًا على طلابوطالبات التعليم في الخليج وأسعدتني جداً مشاركة معلمين من دولة اليمن الشقيق فقد كانوا اضافة نوعية للملتقى وتقدمت بالشكر الجزيللوزارة التعليم لاختيارها وترشيحها للمشاركة بهذا المنتدى مما زاد آفاق التطلعات المستقبلية والتي ستنعكس إيجابًا على مدارس التعليمالخليجي.