شدت أكاديمية الفنون الشعبية التابعة لشركة دار عنيزة للتراث الأنظار إليها في مهرجان الغضا للثقافة والتراث في عنيزة وذلك من خلال روعة أدائها وأصالة تراثها وتنوع فنونها، إضافة إلى تبنيها لتقديم جيلٍ جديدٍ من الناشئين ممن لديهم موهبة الأداء وإتقان الحركات ونبرة صوت الأداء.
وأشار المشرف أحمد بن صالح القرعاوي رئيس قسم العلاقات والإعلام بالدار بأن الأكاديمية تُعنى بتمكين الأطفال والشباب من سن (6–18) سنة وإعطائهم الألبسة والأدوات والمهارات الأولية الخاصة بالفن الشعبي وتدريبهم عليها، وإتاحة الفرص لهم للمشاركة ومزاولة الفنون مع الفرق الشعبية المشاركة والمحترفين في هذا المجال ، وفي حالة رغبتهم واكتشاف بوادر تمكنهم من أداء الفنون الشعبية يتم التواصل والتنسيق معهم بعد المهرجان للالتحاق في دورات تدريبية متقدمة لتمكينهم من الانخراط مع الفرق الشعبية ومزاولة الفنون التي يرغبونها بكل احترافية حيث تم تسجيل أكثر من ٣٠ مشاركاً خلال فعاليات المهرجان .
وأوضح القرعاوي إلى أن مهرجان الغضا للثقافة والفنون هذا العام صب تركيزه على تعليم العرضة السعودية كخطوة أولى للأكاديمية ويتم بعد ذلك تعليم بقية الفنون مثل سامري عنيزة والحوطي والناقوز إسهاماً في الحفاظ على الموروث الشعبي بجميع أنواعه من الاندثار والاهتمام بنشره وتوفير الدعم اللازم لاستمرار يته ولتتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومحاورها بوجود مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.