شارك الدكتور الفنان عبدالله رشاد رئيس مجلس إدارة صحيفة “خبر عاجل” الإلكترونية في برنامج “الدنيا علمتني” على شاشة mbc1 وتحدث الدكتور عبدالله عن حياته وقدم نصائح ثمينة للحضور والمشاهدين من واقع تجاربة بالحياة.
وبدأ الدكتور رشاد قائلا: مساء الخير عليكم جميعاً، سعيد جداً بتواجدي معاكم في هذا البرنامج الجميل الذي يعكس خبرة الحياة الاجتماعية والفنية والأدبية للعالم والشباب امثالكم برنامج “الدنيا علمتني”.
بعدها عرف بنفسه قائلا: أنا الدكتور عبدالله رشاد فنان ومشارك في كل الاحتفالات الرسمية الوطنية.
ثم بدأ “الدكتور رشاد” حديثة عن الحياة قائلا: الدنيا مدرسة وتعلم الشخص كيف يرتقي بذاته ويرتقي بنفسه ويطّورها في الحياة، بالنسبة لي الدنيا علمتني كثيراً واستفدت منها كثيراً جداً وسوف اشرح لكم ذلك بالمختصر المفيد في المراحل التي عشتها في حياتي والمراحل التى ساعدتني في الوصول لما وصلت له من فضل رب العالمين أولا وتوفيقه.
وأضاف “الدكتور رشاد” خلال حديثه عن مراحل حياته والتي مرت بعده مراحل خلال حياته
المرحلة الأولى كانت مرحلة الدراسة وبالنسبة للفن فكان هواية وهواية جميلة ومحببه لنفسي وكانت مجرد عزف على العود مع اصدقائي في المدرسة، بعدها التحقت بجمعية الثقافة والفنون بالطائف، وتم وضعي في قسم الاناشيد والمساهمة في الفعاليات التراثية.
وواصل “الدكتور رشاد”إن التحول الكبير الذي كان في حياتي في مرحلة الدراسة كان في الحقيقة صدفة وليس اجتهاد بل صدفة من رب العالمين ولكن كنت مجتهد فنيًا في جمعية الثقافة والفنون، حيث كان يعتزم عمل احتفال مهم جداً في مدينة الطائف في تلك الفترة بوزراء الخارجية العرب.
كيف حدث هذا التحول هذا الذي جلعني اصبح فنان معروف إعلامياً؟ عند بدأ الحفل حدث ان يتأخر أحد الفنانيين النجوم وكان الاحتفال مهيأ أن يكون به نجوم وفنانيين كبار، وعند غياب هذا الفنان الكبير والذي كانت له فقرة مهمه واحدث تأخيره فراغ في فقرات الحفل وكل الحضور وزراء ومسؤولين ودبلوماسيين مما اضطر القائمين والمنظمين على الحفل على ايجاد حل ولابد من ايجاد شخص يملئ الفراغ فطلبوا مني ان املي هذا الفراغ وكان إملاء فراغ حلو بالنسبة لي ولهم.
وعندما جاء دور هذه الفقرة دخلت المسرح شاب يغنيو مسكت العود وغنيت من الأغاني المعروفة في تلك الفترة أغاني عربية خاصة أن الموجودين عرب وغنيت أغنية “ياريم وادي ثقيف” وكانت مشهوره جدا هذه الأغنية طبعاً التفاعل الجماهير اللي كان موجود مش طبيعي خاصة من الدبلوماسين، وانتهت هذه الأغنية ثم غنيت أغنية ثانية وطلعت طبيعي مافي أي شيء بالنسبة لي ولمن صحيت اليوم الثاني لقيت نفسي فنان معروف في العالم العربي كيف!
واختتم” الدكتور عبدالله” حديثة عن الشهرة التي حصل عليها حيث قال وجدت الجرائد والصحف كلها كتبت عن الفقرة التي غنيتها وصوري في هذه الجرائد والصحف والإذاعات تتحدث عني وأنا مجرد طالب في الثانوية وايضا وجدت الجرائد العربية كلها تتكلم عني وأنا طبعاً مصدوم من أنا؟ كيف حدث ذلك؟ وهذا الحدث هو السبب الذي غير مجرى حياتي واصبحت بعده فنان معروف ومشهور وهذا بفضل الله اولاً واخيراً.