صالح الخبراني
منذ إعلان الصين عن فيروس كورونا والعالم بأسره في ترقب وهلع وخوف مما سيؤول إليه المصير مع هذا الداء لا سيما ولايوجد له دواء إلى الآن وهاهو ينتشر في العالم بشكل سريع ومخيف، عبر مقالي هذا سأتطرق إلى أهم جانب وهو تعامل المملكة العربية السعودية العقلاني والمتزن مع هذا الوباء فقد ضحت الدولة باقتصادها وضربت بمصالحها عرض الحائط فقط لتحمي شعبها ، وفرت الطائرات وبالمجان لإخلاء رعاياها في الخارج وتسهيل عودتهم للوطن مع توفير أرقى أماكن العزل وكل سبل الراحة لهم،بل الأمر تعدى ذلك إلى علاج من طعن الوطن في ظهره وسافر إلى دولة إيران المجوسية والله وحده يعلم دوافعه وأسبابه التي تجعله يذهب لدولة الخميني التي لا تربطنا بهم أي علاقات أو صلة ،ومع ذلك كانت الدولة رحيمة بأبنائها ولم تتنكر لهم ، فلله درك من قيادة حكيمة ضربت أروع الأمثلة في التعامل مع الأزمات .
وزارات الصحة في معظم الدول أعلنتها صريحة؛ كل من يشعر بأعراض كورونا عليه البقاء في بيته حتى يتعافى أو يلاقي حتفه فليس لكم علاج، وزارة الصحة في السعودية العظمى تطلب منك فقط اتصالاً إذا شعرت بأي أعراض وستجد من يأتيك لمنزلك ويقدم لك أفضل الخدمات، ألا يحق لنا الفخر بهذه القيادة وبهذا الوطن؟
الدولة عملت ماعليها والدور الآن على المواطنين، يجب أن نساعد دولتنا في تطبيق خططها بالمكوث في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، دولتنا لم تقصر وبوعينا بعد قدرة الله ولطفه سنتجاوز هذه الأزمة وستكون الغلبة للسعودية وشعبها.
ختاماً : كورونا جند من جنود الله ،ظهر بأمر الله وسيزول بإذن الله ولكن على البشر أن يعو أن كل بلاء ينزل هو بسبب الذنوب ولن ينجلي البلاء إلا بالتوبة ، عودوا إلى ربكم واستغفروه عن الخطأ والزلل وبإذن الله الغلبة لنا ولوطننا، وقانا الله وإياكم من شر الأمراض والأسقام.
صالح حسن الخبراني
مدير قسم المقالات
للتواصل مع الكاتب :
تويتر : shk1402
سناب شات : sa_kb1
التعليقات 9
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابو علي
17/03/2020 في 6:28 م[3] رابط التعليق
حمانا الله واياكم من كل سوء ومكروه ورفع البلاء ودفع الوباء بقدرته سبحانه وعظيم سلطانه
نفخر بجهود المملكة وقيادتها الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للحفاظ على سلامة الوطن والمواطن والمقيم
سلمت ياوطن الخير
سائلا العلي القدير أن يكشف الغمة عاجلا
سلمت اخي صالح
دمت في رعاية الله
فيصل القرشي
17/03/2020 في 7:28 م[3] رابط التعليق
مقال رائع أستاذ صالح بارك الله في جهودك.
Ali
17/03/2020 في 7:51 م[3] رابط التعليق
شكرا أستاذ صالح
مقال رائع
نفخر بحكامنا ودولتنا العظيمة
طاهر المجرشي
17/03/2020 في 9:04 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيكم
اللهم اكشف عنا الوباء والربا والزنا والزلازل والمحن
اللهم الطف بنا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا
حسين ابو متعب
17/03/2020 في 9:12 م[3] رابط التعليق
كل ما كبرنا اكتشفنا حب قادتنا لنا اكثر الحمد لله الذي منحنا قيادة نحسد عليها
ونسأل اللهوان يكشف الغمه عن جميع المسلمين ويردتا اليه رداً جميل
ناقد
18/03/2020 في 5:52 ص[3] رابط التعليق
كورونا * السعودية لمن الغلبة
الموضوع في وادي والمقال في وادي
من العنوان وكأنها مباريات كرة قدم
واذا تعمقت في المقال كلمات بسيطة نسمعها تتردد بين عامة الناس أين تميز الكاتب ؟
وفي ختام المقال يقول بأن كورونا جند من جند الله فهذا يوحي بان لا يوجد ربط قوي بين المقال وعنوانه ..
فهل يعقل بأنه ستكون هناك غلبه بين جند الله وجند الأرض.
عموماً يعطيك العافيه واجتهاد منك جميل
عابر
19/03/2020 في 7:16 ص[3] رابط التعليق
ماعمري علقت لكن لفت نظري تعليق أخونا الناقد وحبيت أرد وماهو دفاع عن الكاتب يقدر يتداخل ويرد بنفسه ولكن وجهة نظري الشخصية أرى أن الكاتب تميز في العنوان بصراحة لفت نظري العنوان والناقد يقول وين تميز الكاتب والمقال يحقق العنوان أي شخص يقرأ يفهم أن الدول ومنها السعودية تخوض حرب ضد كورونا والكاتب وضح كيف تواجه السعودية هذي الحرب والاحتياطات اللي عملتها وبخصوص كورونا جند من جنود الله فهذا شي معروف كل مرض جند من جنود الله حتى الغبار والرياح وغيرها يخوف الله بها العباد وتزول بالاستغفار والتوبة والكاتب وضح أنه مع التوبة والعودة إلى الله اضافة الى الاحتياطات التي عملتها الدولة ستكون لنا الغلبة يعني مقال مترابط ويحقق العنوان وما أدري الناقد شكله قرأ مقال ثاني .
ناقد
20/03/2020 في 8:00 ص[3] رابط التعليق
فهذا شي معروف كل مرض جند من جنود الله حط حط تحتها خط بارك الله فيك
إذاً ماهو الشئ المميز برأيك دام الكلام المذكور هو شي معروف من وجهة نظرك ؟!
ولا تدخلني الله يحفظك في موقف وكأنه هجوم على الكاتب حتى تقول أن الكاتب يقدر يدافع عن نفسه.. ويطلع لنا بكره مقال عن:
لمن موضوع آخر لمن الغلبة اليوم بين ناقد وعابر .
في النهاية هي وجهة نظر أنت ترى بأن الموضوع جاز لك وأنا رأيت خلاف ذلك تحياتي..
علي الكادومي
21/03/2020 في 1:36 م[3] رابط التعليق
جميل يا حبيبنا ابو فيصل