يحي الخالدي
تعد المراكز الصحية خط الدفاع الأول في المنظومات الصحية الفاعلة ولاسيما أثناء الأوبئة والفاشيات والجوائح ، لقد تضمنت عناصر الرعاية الأولية ومنذ وجودها على عدة عناصر خصص منها أثنان للتوعية والتثقيف الصحي والآخر لمكافحة الأمراض السارية والمستوطنة ( وتتضمن الأمراض المعدية الشائعة بمختلف أسبابها) . تلعب المراكز الصحية خلال هذه الجائحة أدورا محورية تتضمن :
1- توعية الفرد والأسرة والمجتمع حيال التدخلات الوقائية من الفيروس المستجد كرونا التاسع عشر ولاسيما ما يختص بالنظافة الشخصية، غسل الأيدي بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة وكذلك التوعية بخصوص الابتعاد عن المجموعات والمخالطين للحالات أو المسافرين القادمين من مناطق موبوءة وبجميع الوسائل الممكنة .
2- الاكتشاف المبكر للحالات من خلال تطبيق ما يسمى بالفرز البصري لمراجعي المراكز وهو فرز بسيط لا يأخذ وقتا طويلا( 10-20 ثانية) حيث يقوم أحد الكوادر الصحية المدربة بتوجيه عدة أسئلة للمراجع والذي يتم على ضوئها معرفة مدى تعرضه أو اصابته بمرض كرونا التاسع عشر قبل احالته إلى غرفة للعزل المؤقت أو العيادة العامة لمقابلة طبيب المركز.
3- القيام بعملية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة كالمستشفيات في حالة الاشتباه بحالات كرونا التاسع عشر.
4- تسهيل حصول بعض المرضى على الأدوية من خلال تفعيل الصرف المتكرر دون الحاجة لمراجعة الطبيب وكذلك بتفعيل الوصفة الاليكترونية .
هذه فقط لمحة عن أهم مهام المراكز الصحية ومنسوبيها في هذه الجائحة والتي تضاف إلى مهامهم الكثيرة التي يتشرفون بالقيام بها من أجل صحة المواطن والمقيم.
حفظ الله قيادتنا وشعبنا من كل شر .