أكد عدد من رجال الأعمال والإقتصاديون أن المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم التي أتخذت الإجراءات الإحترازية والتدابير اللازمة للتصدي لفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19” وتبعاته والحد من إنتشاره
وأكدوا أن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المرتبة الأولى لأولوياتها وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للوقاية والعلاج إلى جانب بذل الغالي والنفيس لمواجهة هذه المرحلة الإستثنائية ،حيث تحدث سعادة الدكتور محمد حبيب خوجة -رجل اعمال -ورئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق الدار البيضاء وعضو مجلس إدارة الغرفةالتجارية الصناعية بجدة (سابقا ) قائلا : لقد عهدنا عن وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية مقدرتها على مواجهة مختلف الظروف والتي كانت في مقدمتها الأزمة الإقتصادية التي عانا منها العالم ،واليوم فيروس كورونا ،ونجحت ولله الحمد
في إتخاذ السبل الكفيلة في التصدي لها والتقليل من آثارها وتبعاتها لتحقق بذلك مكانة رائدة ضمن منظومة دول العالم
وأشاد رجل الأعمال والمستثمر في قطاع الفنادق الأستاذ عبدالله بن محمد الفتني قائلا :ولله الحمد أتخذت بلادنا الحبيبة العديد من الإجراءات الإحترازية
والوقائية – ونوه للدور الكبير الذي ينهض به القطاع الخاص في التعامل مع هذه الأزمة المتمثلة في تفشي فيروس كورونا بمختلف دول العالم وإرتفاع عدد المصابين به حيث تجده معززاً دائماً لقرارات الدولة وتوجهاتها منوهاً بمابذله أبطال القطاعات الصحية والحكومية والخاصة حفاظاً على صحة المواطن والمقيم ،باذلين أنفسهم لخدمة الوطن وأبنائه في هذه الظروف العصيبة،وشدد على أن مختلف القطاعات قامت بالواجب الذي يمليه عليها وطنيتها وإنتمائها ،ومنها الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها ،والعمل على مدار الساعة للمساهمة في حماية المواطنين والمقيمين ، وتوفير الخدمات الصحية والمتطلبات الغذائية والعمل ككيانٍ واحد للحد من إنتشار هذا الوباء العالمي
وأكد الأستاذ أنس الميمني – مدير عام فنادق شركة روافد طيبة بالمدينة المنورة : بأن
حكومة خادم الحرمين الشريفين –رعاها الله- تعي قراءة الحاضر والمستقبل والتعامل مع الظروف بما يقتضيه واقع المرحلة ، حيث شملت الإحترازات التي وضعتها للتعامل مع تبعات فايروس كورونا مبادرة تمكين أصحاب الأعمال ولمدة ثلاثة أشهر من تأجيل توريد ضريبة القيمة المضافة وضريبة السلع الانتقائية وضريبة الدخل
كما أن بلادنا الحبيبة نجحت في إستخدام الأدوات المتاحة لتمويل القطاع الخاص خصوصا المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، إضافة إلى تعزيز برامج الدعم لتخفيف الأثر على القطاع الخاص والأنشطة الإقتصادية ،ولضمان تعزيز الإستقرار المالي ،مما يؤكد حرصها على فرض التدابير اللازمة لدعم هذا القطاع في ظل إجتياح فيروس كورونا دول العالم والحفاظ على الإستدامة المالية والإستقرار الإقتصادي على المديين المتوسط والطويل .
كما تحدث سعادة المهندس أحمد بن عبدالعزيز سندي – عضو المجلس البلدي بمكة المكرمة وعضو المجلس الإقتصادي بإمارة منطقة مكة المكرمة – وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة( سابقا) نوه بالإجراءات الإحترازية والوقائية التي أتخذها وطننا الحبيب منذ وقت مبكر بفضل الله تعالى ومن ثم بفضل قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – للحد من إنتشار فايروس كورونا وتبعاته، وكذلك تعامل المملكة معه بشتى الطرق والوسائل مشيراً إلى أن السوق السعودي والقطاع الغذائي قادر على الوفاء بمتطلبات المجتمع في إطار جهود الجهات ذات العلاقة في مراقبة الأسواق التجاريةومنافذ البيع والتحقق من إستقرار الأسعار
واستمرارية سلال الإمداد ووفرة السلع التموينية .