برأ الفنان عبدالرحمن الطلاسي المعروف بدحوم أغنيته الجديدة “ياجماعة” والتي حصدت أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة في أقل من أسبوع من طرحها من جائحة كورونا موضحاً في رده على سؤال “خبر عاجل” في الحوار الذي أجرته معه بأنه ليس صحيحاً بأن نجاح الأغنية جاء نتيجة للحجر وبحث الناس عن متنفس مبيناً بأنها كانت ستحقق نفس النجاح لو طرحت في وقت آخر.
وقال “الطلاسي” بأن العنصر النسائي غاب عن الكليب كون الفن الذي يقدمه من الصعب إدخاله اليه لأنه شبه خاص بالرجال لافتا بأنهم على العين والرأس وإليكم الحوار:
في البداية من هو عبدالرحمن الطلاسي؟
عبدالرحمن الطلاسي إنسان ثابت رغم تغير الظروف وفنان طموحه عنان السماء.
لقبك الفني “دحوم” من اختيارك أم من اختيار شخص آخر؟
دحوم إسم لازمني من أيام الطفولة ولم يكن باختيار أحد قد ماهو شييء دارج ومعروف أن عبدالرحمن “دحوم” ولو كان الأمر بيدي فأنا عبدالرحمن.
أغنية “ياجماعه” طرحت في وقت صعب “الحجر المنزلي” ولكنها نجحت وحققت نسبة مشاهدات قياسية حدثنا عن هذه الأغنية؟
متى ما اجتمعت مكملات النجاح في أي عمل أتوقع أنك سوف تشاهد عمل جميل وهذا ماحصل في “ياجماعة” مجهود جبار، وأفكار جديدة والأهم من ذلك الدعم اللي سهل الجهود وحقق الففكار على أرض الواقع طبعاً بقيادة الأستاذ ياسر بوعلي.
مصادرنا تقول أن الأغنية تم تصويرها سابقاً ولكن تأخر طرحها ماهو السبب؟
صحيح العمل كان قبل أشهر تقريباً أما بالنسبة للتأخر في طرحه فالسبب كان من أجل اختيار الوقت المناسب وأتوقع والحمدلله توفقنا في اختيار الوقت المناسب.
وجود الموسيقار محمود سرور والفنان عبدالعزيز الشهراني الشهير المعروف بـ( شبح بيشه) ماذا اضاف للاغنية ؟
طبيعي ان الأسماء التي ذكرتها اضافت للعمل الشيء الكثير وكذلك لاننسى دور الأشخاص الذين عملوا بصمت ووراء الكواليس والذين أخاف من ذكر أسمائهم وانسى أحداً منهم وأنا لا أريد ان يزعل عليّ أحد.
ماهو الدعم الذي قدمه الفنان والملحن الكبير وموزع هذا العمل ياسر بوعلي لتخرج هذه الأغنية بهذا الشكل الجميل والغير مسبوق ؟
ياسر بوعلي هو من أظهر للناس تفاصيل اللحن الذي لم نسمعه من قبل بالرغم من ان اللحن قديم ومعروف وبالرغم ايضا انه من أول الأعمال التي يقوم بتوزيعها موسيقياً وأتوقع القادم أجمل من هذا الشخص الجميل والإنسان الرائع وشهادتي فيه مجروحة وله معزه خاصة جدا.
هل سبب نجاح الأغنية يعود لفترة الحجر المنزلي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، وهل كانت سوف تلاقي هذا النجاح لو كانت في وقت آخر؟
النجاح الملحوظ الذي حققه العمل في ظل هذه الظروف أتوقع أنه من الطبيعي يتحقق في ظل الظروف الطبيعية إن لم يكن أكثر.
نجد أغلب الفنانين يستعين بالعنصر النسائي في تصوير الأغاني، لماذا لم نشاهد ذلك في هذا العمل؟
العنصر النسائي على العين والرأس ولهم التقدير والاحترام ولكن الفن الذي اقدمه من الصعب إدخال العنصر النسائي فيه لانه شبه خاص بالرجال.
حدثنا عن الفنان دحوم الطلاسي قبل أغنية “ياجماعة” وبعد الأغنية والشهرة الواسعة التي حصلت عليها ؟
عبدالرحمن هو عبدالرحمن قبل أي عمل وبعده صحيح يسعدني نجاحي ويسعدني أكثر محبة الناس والتي أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وتوقعاتهم فيني.
كيف ترى شعبية الأغاني الطربية ومن هو منافسك في هذا الفن ؟
الشعبية جيدة جداً وباذن الله ستكون أعلى وأعلى وهذا الشيء عاهدت نفسي عليه وهو أن أعمل الارتقاء بهذا الفن بقدر ما أستطيع على الأقل في ما أقدمه على المستوى الشخصي.
وبالنسبة للمنافسة أنا أحب أن أنافس كل من يقدم الأفضل لأنني بهذه بالطريقة سوف اضمن أن ما أقدمه سوف يكون على مستوى عالي وتوجد أسماء كثيرة تدور ببالي ولكن أخشى أن أذكر أحداً وأنسى غيره.
هل نستطيع القول بان دحوم الطلاسي هو من اعاد وهج الأغنية الشعبية بعد ركود طويل؟
أنا فنان ومهمتي أن أقدم مايرتقي لذائقة متابعيني ومحبيني ومحبين هذا الفن وأتوقع أن الجمهور هو من يستطيع إجابتك على هذا السؤال.
ماهو جديدك القادم؟
الجديد كل جميل والان لا زلنا منطربين مع العمل الأخير وبعد ذلك لكل حادث حديث ولا اخفيك بوجود تواصل وتنسيق مع شعراء كبار مثل فهد المساعد وسعد علوش وسعيد بن مانع وقوس والأيام القادمة تحمل الجميل إن شاء الله.
كلمة أخيرة تود قولها لجمهورك؟
ياجماعة ضلوعي لبسوها صفايح.
وبدورنا نتقدم بجزيل الشكر للفنان الرائع دحوم الطلاسي على رحابه صدره وقبوله على إجراء هذا الحوار الجميل والرائع معه ونتمنى له التوفيق والنجاح.