عانت كثير من الأسر المستفيدة والأسر المتضررة التي تعتمد في دخلها على العمل اليومي من إمكانية توفير احتياجاتها الغذائية اليومية في ظل أزمة فايروس كورونا.
الأمر الذي دفع جمعية خيرات لحفظ النعمة للعمل بكل نشاط من أجل تخفيف آثار هذة الأزمة ومحاولة مساعدة الأسر الأكثر تضرراً من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية.
تمكّنت جمعية خيرات خلال فترة زمنية وبمشاركة 15 موظفة تعبئة وتغليف و 20 متطوع و 15 سائق لسيارات حفظ النعمة من توزيع 490,370 وجبة على 117,311 أسرة مستفيدة لعدد 111 من الأحياء المتفرقة بمنطقة الرياض ، كما ساهمت بتوزيع 7,600 سلة غذائية و 106,555 كيلو من الخضار والفواكة و 2700 كرتون مياة.
حيث يصل الإجمالي لما تم رصده من المستفيدين إلى ( 703,870 ) أي إلى أكثر من نصف مليون مستفيد.
وأشادت أستاذه غاده العبيدان المدير التنفيذي للجمعية بأن الدور التي نقوم به لا يقتصر على الدعم الغذائي فقط بل امتد إلى المساهمة بتوزيع بعض المنتجات من أجهزة كهربائية ، والمستلزمات الصحية، وبروشورات توعويه بفيروس كورونا وأعراضه وكيفية انتشاره والإجراءات والاحترازات الوقائية للأسر المستفيدة من جمعية خيرات.
وأكدت على أن الرقم الإجمالي لعدد المستفيدين ينعكس على حرص الداعمين من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات للغذائية على حماية حياة الإنسان وتلبية احتياجاته ، مقدمة شكرها و فخرها واعتزازها بمثل هذه الأعمال وللعاملين الذين بذلوا كافة جهودهم.
كما بيّنت بأن هناك تنسيقا بين الجمعية والداعمين لضمان عدم حدوث تكدس في عملية توزيع الوجبات والتأكد من تطبيق معايير السلامة والإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فايروس كورونا .