حسم ليفربول الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 1990، وذلك بعد خسارة منافسه الوحيد مانشستر سيتي أمام مضيفه تشلسي 1-2 في ختام المرحلة الحادية والثلاثين.
وكان ليفربول تغلب على كريستال بالاس 4-صفر، موسعا الفارق الذي يفصله عن سيتي الى 23 نقطة، ما جعل الأخير مطالبا بالفوز على تشلسي لتأجيل تتويج “الحمر” حتى المباراة التي تجمع الفريقين الأربعاء المقبل في “ستاد الاتحاد”.
لكن سيتي فشل في تخطي تشلسي الرابع، ليتوج ليفربول خلفا له وذلك قبل 7 مراحل على ختام الموسم.
ودخل مدرب ليفربول يورغن كلوب التاريخ كأول مدرب ألماني يحرز لقب الدوري الإنكليزي خلال أعوامه الـ131، لكنه ولاعبيه لن يتمكنوا من الاحتفال في هذه الفترة مع جمهورهم العريض بسبب إقامة المباريات خلف أبواب موصدة والقيود المفروضة على التجمعات الكبرى بسبب “كوفيد-19”.
وخلافا للانطباع الذي أعطاه حين قال بأن أولوية سيتي في الفترة الراهنة هي كأس إنكلترا حيث يلاقي نيوكاسل الأحد في ربع النهائي، ومسابقة دوري الأبطال التي ستستكمل في آب/أغسطس، وليس تأخير تتويج ليفربول بلقب الدوري، خاض المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا اللقاء بتشكيلته الأولى باستثناء الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي تعرض لاصابة في ركبته اليسرى خلال المرحلة الماضية ضد بيرنلي