يبهرنا الشباب السعودي يوما بعد الآخر بأفكارهم وإنجازاتهم وإصرارهم على وضع بصمة لهم في مسار الحياة والعمل في أي مكان، من أجل جلب الرزق من خلال مشاريعم الفردية، أو العمل في أي مكان والتي كانت في السابق يعدها البعض من الشباب من الأعمال المعيبة أن يعمل بها الشباب السعودي، حيث لم تعد الوظيفة وحدها لدى الكثير من الشباب هي هاجسهم، بعد أن اتخذ الكثير من الشباب السعودي والذين يعدون نموذج مشرف حُق بنا نحن المواطنين أن نفاخر بهم حين جعلوا من هواياتهم وحرفهم البسيطة واستغلوا أوقاتهم سبيلاً للدخل وملء أوقات فراغهم .
“عبدالرحمن محمد حبشي” البالغ (25عاما) طالب في الجامعة تحدى ثقافة “العيب” لدى الكثير من الشباب السعودي واتخذ له طريقا في الاعتماد على نفسه والبحث عن مصدر رزق له وقت فراغه بالعمل في محطة التزود بالوقود “البنزين” في مدينة جازان.
وبهذا يعتبر هذا الشاب قدوة مثالية ونموذج مميز لأقرانه من الشباب السعودي، وباعثاً بعمله في الوقت نفسه رسالة لجميع الشباب السعودي بأن يستغلوا أوقاتهم وفراغهم لجلب رزقهم بيديهم وبعرق جبينهم،، فالعمل والكفاح ليست أمور تدعو للخجل والعيب.