عفاف منشي
حبّ، ووجدان بقلبي الصادق
آمال عمري في حماها تسبِق
من طلعة الاصباح في جنباتها
هممُ المعالي تستفيق وتسَُمق
روْحُ المساءات الجميلة.. نسمةٌ
من جنة فيها خميلٌ، مونِقُ
يامهبِط الخيرات، والنور السّني
بكتاب ربي العِزُّ منها يألق
عهدٌ، ووعدٌ قد تشرّفَهُ الملوك
تهوي إليها الافئدة.. بل تخفِق
يادرّة في العالمين عروسهم
خطّابُها كثر، عظامٌ، وُفّقوا
إن الولاء بقلبنا هو دوحةٌ..
منها إليها.. كلّ حينٍ.. تورِقُ
مآ شبّ طفلٌ أو تناهض شيخُها
إلا ترنّم بالمآثر.. يصدُقُ
ابدا.. على مرّ الزمان.. مفاخري
اني السعودية بحبّ أغدِق
آلُ السُّعود: رجالُها، حُرَّاسُها،
وحُماةُ شرعٍ، عِزُّهُم به يَلحَقُ
هي موطنٌ قد خصّها الوطنُ الأشم
وطنُ العقيدة.. سمح دين يألق
أمنٌ، أمانٌ، واتساعٌ شامل
تشريع ربّ للفضائل خالق
بالحب يعبدهُ الورى.. فحياتُهم
بنعيم اخراهم.. حياةٌ.. تعبُق
التعليقات 1
1 ping
د. عاطف منشي
25/09/2020 في 11:37 م[3] رابط التعليق
كلمات رائعة من الرائعة دوماً أختي الغالية أم علي، تُعبر فيها عن حبنا وولائنا لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، أسأل الله أن يحفظ ديننا وبلادنا وأمننا وولاتنا وعلمائنا ويقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وجزاك الله يا أم علي.