عبدالرحمن السعيد
بين فرصه سعيده وبين حان الوداع
لحظةٍ عاش فيها طيف حلمٍ جميل
تستثير الرجاوي في عيون الضياع
وتستنير الأماني في خفوق العليل
في مصافح كفوفٍ نشوة الألتياع
وشمعة العشق ذابت بين خل وخليل
يضوي الليل وجهٍ من خدوده شعاع
في حياته معاني تكسر المستحيل
كنّه الشمس تشرق وآخر الليل ضاع
وكنّه الفيّ وانتَ تحت ظلٍ ظليل
شف عيون المهابه في حياة الشجاع
ماتهون بخصومه لو تشوفه قتيل
مثل لمسة حنينٍ فوق كتف الوداع
رغم دمع المفارق كان حلمٍ جميل