عبدالرحمن السعيد
ياليتنا نشوف الأحاسيس بالعين
كان أنجلى كل ذيّ حبٍ لحبّه
ماكان شفنا به حيارى مساكين
أوضاعهم ماهيب أبد مستتبه
إقلوبهم فيها هدوء المحبين
وعيونهم فيها من الدمع غبّه
عاشق ولا يمشي لحبه بوجهين
شاف العشق قاعه عميقٍ وطبّه
ماهمّه العذّال وإلا النصوحين
وجمر الغلا مابين الأضلاع شبّه
علامة العشاق دايم ودودين
صوت الحنين من الحنايا منبه
ماتسمع إلا همس مابين قلبين
فيها سلام أرواح وأسمى محبّه
وبعض الشعور يكون مثل السكاكين
يطعن قفى لو كان من دون سبّه
لو المشاعر تنكشف بس بالعين
كلاً عرف من يكرهه ومن يحبه