نيابة عن معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ؛ رعى معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري اليوم انطلاق ملتقى الأندية الطلابية في الجامعات السعودية، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب – افتراضيًّا –، بمشاركة 21 جامعة، خلال الفترة 18 – 19 من شهر رجب الجاري.
وعبر د.السديري في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته بما تقدمه جامعة الملك خالد من مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز الأنشطة الطلابية، مؤكدًا حرص الوزارة على الجهود التي تهدف إلى إشراك الطلاب والطالبات باعتبار تلك المشاركات أداة مهمة في العملية التعليمية.
وأكد د.السديري على أهمية هذا الملتقى، وتحقيقه رسالة الجامعات السعودية في تعزيز دور الأنشطة الطلابية، مثمنًا دور عمداء شؤون الطلاب في الجامعات السعودية لما يولونه من اهتمام بشباب وشابات الوطن، شاكرًا عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد على إقامة وتنظيم الملتقى.
من جانبه وجه معالي رئيس جامعة الملك خالد د.فالح بن رجاء الله السلمي شكره لمعالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ على رعاية الملتقى، مرحبًا بحضور معالي نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار لحفل الافتتاح، لافتًا إلى أن الجامعة ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب حرصت على إقامة هذا الملتقى سعيًا إلى تجسيد أدوار الأندية الطلابية في الجامعات السعودية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأشار د.السلمي إلى استمرار العمل على تحقيق الملتقى لطموح أندية الجامعات السعودية، وذلك انطلاقًا من الإيمان بأدوارها المهمة في صناعة الوعي المجتمعي، واستشراف المستقبل في ظل ما تحظى به المملكة من نماء وازدهار وطموح كبير رسمت ملامحه قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-.
وقدم عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود د.فهد القريني خلال الحفل كلمة الجامعات المشاركة، شكر فيها جامعة الملك خالد على إقامة وتنظيم “ملتقى الأندية الطلابية في الجامعات السعودية”، مثمنًا جهود القائمين والمشاركين في برامجه وأنشطته.
وحول أبرز أهداف الملتقى أوضح رئيس اللجنة العلمية والتحكيم د.يحيى قناعي حرص القائمين على تنظيم الملتقى على تفعيل أدوار الأندية الطلابية في الجامعات السعودية، والعمل على تحقيق محاور وبرامج رؤية المملكة 2030، واستشراف الآفاق المستقبلية للأندية الطلابية ودورها كعامل تنمية مستدامة للوطن، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال تطوير عمل وبرامج الأندية الطلابية في الجامعات السعودية، وتفعيل دورها في جوانب العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.
عقب ذلك بدأت أعمال الملتقى، والتي تمثلت في ورش عمل تتمحور مواضيعها حول “الأندية الطلابية: تطوّع وعطاء 2030″، وكذلك “الأندية الطلابية: تجارب رائدة”، كما سيتناول الملتقى في ثاني أيامه عرض تجارب ومنجزات أندية الجامعات المشاركة المرئية.
يُذكر أن العروض المرئية المقدمة من أندية الجامعة المشاركة بلغت 15 عرضًا مرئيًا تهدف إلى تبادل الخبرات وعرض المنجزات والتجارب