ينطلق اليوم الخامس من شعبان أي الثامن عشر من شهر مارس ٢٠٢١ ” م فعاليات الملتقى الدولي الأول للإيجابية والسعادة المجتمعية والمؤسسية.
تحت شعار ” الإيجابية والسعادة قرار ” وبالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق : ” ٢٠ ” مارس.
والذي يضم نخبة من خبراء وأخصائيي علم التفكير الإيجابي والسعادة والايجابية من حول العالم الذين شاركونا في هذه المبادرة المجانية التي يقوم على تنظيمها فريق أضواء الإيجابية والسعادة التطوعي وفريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الإجتماعية بالتعاون مع مكتب مستقبل الرؤية للخدمات التجاري.
حيث تنطلق من أرض الحبيب صلى الله عليه وسلم، بمشاركةٍ
ودعم متين من العديد من الهيئات واللجان في الكثير من القطاعات.
ويسعى هذا الملتقى إلى خدمة هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، وتوضيح مكانة المملكة كالدولة الثانية عربيا في مجال السعادة والإيجابية بحسب التقرير العالمي للسعادة لعام ” ٢٠٢٠ ” والمركز ” ٢٦ ” عالميا .
كذلك الاحتفاء بتحقيق المدينة المنورة الأولى على مدن المملكة، والمركز الثاني عربيا و ٤٦ عالميا في تقرير السعادة لعام “٢٠٢٠”.
ونطمح من خلال ملتقانا ومبادراتنا إلى أن نرفع المقياس العالمي للسعادة في المملكة من خلال تحويل التوصيات الصادرة منه في الجلسات والورش
وأوراق العمل إلى مبادرات نوعية تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية.
وأشار رئيس الملتقى المدرب
والمستشار حاتم محمد سفرجي أن الملتقى يهدف إلى تحقيق التنوع في وجوه السعادة والإيجابية في المنظمات والتي تنعكس على المجتمعات، ووجود السعادة والإيجابية والتفاؤل والأمل في جميع مناحي حياتنا.
إذ أن تحقيق رؤيتنا ” ٢٠٣٠” ليس حديثا فقط، وإنما هي أفعالنا
وأفكارنا وجهودنا، فنحن بداية الإنطلاق لتعزيز بصمات السعادة والإيجابية في منظماتنا .
ونحن نسعى من خلاله لجعل المنظمات ذات بيئة إيجابية بتوحيد الجهود مع المنظمات
والقطاعات المعنية .
وتقدم بشكره لكل المتحدثين الكرام و فريق العمل الإبداعي
ولكل الرعاة والإعلاميين الكرام ولكل الذين لم يألون جهدا في دعم مبادرتنا فشكرا لهم على هذا الفضل بعدد نجوم السماء فلهم منا الدعاء وصادق الامتنان .