قال شيخ الحوازمة آل حسن بن مكي الحازمي، وآل أحمد بن عيسى الحازمي، الشيخ محمد بن يحيى الحازمي، تلقيت ببالغ اَلتَّأَثُّر نبأ وفاة المربى الفاضل الأستاذ حمود بن محمد سيد حبيبي الحازمي، والذي وفاته المنية يوم أمس الإثنين وإننا إذ نعزي أنفسنا ونعزي إخواننا أسرة آل الحبيبي يضمد أبناءه وإخوانه وكل أفراد أسرته في وفاة الفقيد الغالي والذي كان يعمل بصمت، ويبذل خفية، وكان لا يحب الأضواء لكن أعماله كلها أضواء فكم من يتيمٍ أنار له الدرب، وكم من محتاجٍ فرّج عنه الكرب.
وأضاف الشيخ الحازمي إن الفقيد لا تراه إلا هاشاً باشاً وكم من دمعةٍ بيمنه مسحها، وكم من ثلمة بكرمه سدّها، وأنتم شهداء الله في أرضه، فنشهد أنه من المؤمنين الصالحين المحسنين هكذا نحسبه ولا نزكي أحد على الله.
واختتم الشيخ الحازمي سائلاً الله تعالى أن يجعل ما أصابه رفعةً في درجاته، وأن يكتبه من الشهداء وأن يلحقنا بهم صالحين غير مزايا، ولا مفتونين، إنا لله وإنا إليه راجعون.