عزة سعد
شَكَيتُ لَكَ مَابِي ياقَلَم..
تُرَى..أَتُجِيدُ بَعثَرةَ مَابِدَاخِلِي مِن حُرُوف..!!
ردَّ عليَّ: قُم بِتَجرُبَتِي وأَنتَ الحَكَم..
سَتَرَانِي أَستَلُّ مِنكَ الأُلُوف.
أَحتَارُ مِن أَينَ أَبدَأُ بِالكَلام..
أَأَبدَأُ مِن قَلبٍ لَازَمَهُ الهِيَام..!!
أَم عُيُونٌ أَرَّقَهَا السَّهَرُ والنَّاسُ نِيَام..!!
أَترُكُ لَكَ كَامِلَ الحُرِّيَّة..
قُل مَايُرِيحُك وَاترُك مَايُسَبِّب لَكَ الأَذِيَّة..
فَبِالنِّهَايَة نَحنُ بَشَر وَأَصَابِعُكَ لَيسَت سَوِيَّة.
كُنتُ لاَ أُؤمِن بِشَئٍ اِسمُهُ حُب..
وَأَنَّ استِسلاَمَ قَلبِي لَهُ مِنَ الصَّعب..
وجُنُونُ عَقلِي بِه يُعتَبَر ذَنب.
فَجَأةً لا أَدرِي مَاالَّذِي اِعتَرَانِي..!!
هَل أَنَا مَن ذَهَبتُ إِلَيه أَم هُوَ الَّذِي أَتَانِي..!!
أَصبَحتُ أَهِيمُ بِهِ عِشقَاً..
وَأَتُوقُ لَهُ شَوقَاً..
وَبِدُونِهِ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ لاَيُشَكِّلُ فَرقَاً.
شَدَّ انتِبَاهِي جَمِيلِ عِبَارَاتِه..
وَأَعجَبَنِي بِرَوعَةِ كَلِمَاتِه..
وَأَسَرَنِي بِرَونَقِ خَيَالاتِه.
أَصبَحتُ بِهِ مُتَيّمَة..
و رُوحِي بِتَذَكُّرِهِ مُفعَمَة..
وَحُرُوفِي عِندَ مُحَادَثَتِهِ تَمتَمَة.
يُرَاوِدُنِي الفُضُولَ أَن أَسأَلَه..
مَاذَا فَعَلتَ بِي أَو مَاالمَسأَلَة..!!
مِن بَعثَرَتِهِ لِفِكرِي أَصبَحتُ لاَ أُجِيدُ الأَسئِلَة.
أَمَارَستَ عَلَيَّ طُقُوسَ السِّحر..!!
أَم اِكتَفَيتَ بِسَلبِ الفِكر..!!أَم عَلَى بُعدِكَ لا أُطِيقَ الصَّبر..!!
أُرِيدُكَ أَن تَعرِفَ تَمَامَ المَعرِفَة..
أَنِّي عَشِقتُ رُوحُكَ المُرهَفَة..
وأَنِِّي بِقُربِكَ أَعِيشُ لَذَّةَ العَاطِفَة..
وَأَنِّي بِدُونِكَ حَيَاتِي مُزَيَّفَة.
لاَتَلُمنِي إِذَا بِكَ طَمِعت..
وَبِلَهفَتِي عَلَيكَ تَسَرَّعت..
وَإِلَى مَايُشِيرُ عَلَيَّ عَقلِي مَااستَمعت.
لاَ أُطَالِبُكَ بِشئٍ سِوَى أَن تَكُونَ لِي حَبِيب..
وَلِعَقلِي و رُوحِي وَقَلبِي طَبِيب..
وَأَستَحلِفُكَ بِخَالِقِكَ أَن لاَتُطِيلَ المَغِيب.
أَنَا أُحِبُّكَ وَأَعشَقُك..
وَمِنَ المُحَالِ أَن أَترُكُك.