عبدالتواب محفوف
الكون غنَّى والنجوم تراقصت
والطير فــوق سـمـاءنا غـرِّيـدُ!
أمَّـا الـزهـور تشـكّـلت وتـلوّنت
وتقول: مـرحى قد أتانـا العيدُ!
والنـاس في فــرحٍ تـهـلل ربـها
والبِــشْـرُ بَــادٍ واللِّبَاسُ جَـدِيدُ!
والصبحُ أشرقَ والمؤذنُ صادحٌ
صَــوتاً بـهِ التـكـبيرُ والتَّحْـمِيدُ!
وغـــدا إلى بيتِ المليكِ بفرحةٍ
وهــفـا إلـيـهِ مُــعَــمَّــرٌ وولِـيـدُ!
والـكـل يـسـدي قـوله متبسما:
عــيـدٌ عليك مـبـاركٌ وسـعـيـدُ!
يـا عِـيدُ فلتـلـبسْ رِدَاءَ مَـــوَدَّةٍ
ولـيأتِ مِـنكَ لـسَـعـدِنا تَجْدِيدُ!
فلتفرحـوا فـالعيد سِرُّ سُـرُورِنا
تـحـلــو بـه الأفــراح والتغريدُ!